علماء يكشفون لغز مخلوق زاحف عاش قبل 242 مليون عام عنقه أطول من جسمه

الإثنين، 10 أغسطس 2020 06:00 ص
علماء يكشفون لغز مخلوق زاحف عاش قبل 242 مليون عام عنقه أطول من جسمه زاحف قديم
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اكتشف العلماء السر وراء لغز تمكن زاحف يبلغ من العمر 242 مليون عام من التحرك في الأرجاء بثلاثة أضعاف طول جذعه، حيث كشفت إعادة بناء الجمجمة ثلاثية الأبعاد أنه كان يعيش في المحيط، حيث تم اكتشاف حفريات المخلوق، التي تنتمي إلى جنس Tanystropheus في عام 1852، وكانت تحير العلماء منذ ذلك الحين.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، لم يستطع الخبراء معرفة كيف كان المخلوق قادرًا على دعم عنقه الطويل جدا، إذا كان يتجول على الأرض خلال الفترة الترياسية الوسطى.
 
مخلوق بحرى 2
مخلوق بحرى 
 
لكن دراسة جديدة أجرتها جامعة زيورخ في سويسرا أظهرت الآن أن المخلوق، الذي يبلغ طوله 20 قدمًا تقريبًا، عاش في الماء وكان قابلًا للتكيف بشكل مدهش.
 
كما تم تكييف الخياشيم الموجودة في الجزء العلوي من الأنف والأسنان المنحنية بشكل مثالي للقبض على الفريسة مثل الأسماك والحبار.
 
خلص البحث الجديد إلى أن جنس Tanystropheus تطور أيضًا إلى نوعين مختلفين، أحدهما أكبر من الآخر.
 
مخلوق بحرى
مخلوق بحرى 2
 
قال قائد الدراسة أوليفييه ريبل، عالم الحفريات في متحف فيلد في شيكاغو: "كنت أدرس هذا المخلوق منذ أكثر من ثلاثين عامًا، لذلك من الممتع للغاية أن نرى هذه المخلوقات تزيل الغموض عنها ''.
 
وأضاف عالم الحفريات، "بدا المخلوق وكأنه تمساح قصير ذو رقبة طويلة جدًا، فهذا العنق ليس له معنى في البيئة الأرضية، إنه مجرد هيكل غريب لتحمله".
 
وأكد أن توضيح تصنيفها هو خطوة أولى مهمة لفهم تلك المجموعة وتطورها، فقبل 242 مليون سنة، عندما بدأت الديناصورات بالظهور على اليابسة، كان البحر يحكمه الزواحف العملاقة.
 
يبلغ طول أنواع Tanystropheus الأكبر حجمًا ما يزيد قليلاً عن 16 قدمًا، وكان عنقها قد بلغ 7.5 قدمًا والجسم 2.2 قدمًا والذيل 6.5 قدمًا.
 
وجدير بالذكر أنه تم تحطيم جماجم أحافير Tanystropheus الكبيرة، لكن الباحثين أخذوا مسحًا مقطعيًا محوسبًا (CT) للألواح الأحفورية وأنتجوا صورًا ثلاثية الأبعاد لشظايا العظام بالداخل.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة