البحوث الزراعية: نصدر الأرز والخضراوات للعالم ولا توجد فجوة فى إنتاج السكر

السبت، 01 أغسطس 2020 04:00 ص
البحوث الزراعية: نصدر الأرز والخضراوات للعالم ولا توجد فجوة فى إنتاج السكر محصول الأرز
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن البحث العلمى حقق طفرة كبيرة فى ضوء رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى لتطويع البحوث لخدمة المجتمع، مضيفا أن الدولة تركز اهتمامها للتحول للبحوث التطبيقية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومفهوم الكفاءة العلمية يعتمد على التعاون بين المراكز البحثية والجامعات، لرفع جودة البحوث وخدمة خطط التحديث التى يتبناها الرئيس، والعمل الجماعى للباحثين يخلق فكرة متميزة تحقق الجدوى الاقتصادية منها يما يتوافق مع الإبداع العلمى فى البحوث خاصة الزراعية منها لارتباطها بكيان اقتصادى كبير وهو القطاع الزراعى.

وأضاف رئيس البحوث الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن البحث العلمى ومركز البحوث الزراعية له دور كبير فى زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، متابعا أن إنتاجية مصر من القمح على سبيل المثال فى الثمانينات 8 أرادب والآن نصل إلى 18 إردب، واكتفائنا الذاتى كان 50%، أيضا 46 مليون نسمة وهى نسبة الاكتفاء الذاتى أيضا وتزيد وهو ما يؤكد أن البحث العلمى ما ساعد فى سد الفجوة، وفى الأرز مصر تتصدر دول العالم فى وحدة المساحة ولا توجد فى مصر أى فجوة فى السكر ومخازن مصر مليئة بالاحتياطى، ولكن ما يقال عن فجوة هو باب موارب لفتح الاستيراد وترتيب إنتاجنا فى العالم من إنتاجية الفدان فى القصب الثالث بـ115 طن من الهكتار، وهكذا الحال فى أصناف القطن لدينا ما هو فائق النعومة والطول، وفى قطاع الثروة الحيوانية لم نتعرض لأصابه واحدة فى الحمى القلاعية والجلد العقدى، وهو جهد كبير من معاهد الإنتاج الحيوانى.

وتابع رئيس مركز البحوث الزراعية أنه فى نطاق المحاصيل البستانية والخضر أوضح أنه لا توجد أزمة فى الإنتاج ولكن الأزمة فى إنتاج التقاوى، ولدينا فائض ويتم التصدير، والقيادة السياسية لديها اهتمام كبير بإنتاج التقاوى والمتابعة مستمرة من وزير الزراعة، وقريباً سيتم الإعلان عن مفاجأة فى هذا المجال، مؤكدا أنه فى ظل جائحة كورونا تمكنت مصر من تصدير الموالح لإسبانيا رغم أهميتها عالميا فى إنتاج البرتقال، وكذلك تمكنت من فتح أسواق عديدة لمحاصيل مختلفة، وهذا نتيجة البحث العلمى الذى يعد سلاحا تقدمت به العديد من الدول ومن بينها اليابان وألمانيا التى قامت بفضل البحث العلمى الذى يعد السبيل وهى السلاح وأى دولة بدون بحث علمى فى عداد الأموات، وفى ظل الجائحة لم يصمد أى قطاع إلا الزراعى والبحث العلمى.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة