كشف وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردنى أمجد عودة العضايلة، أنّه سيتّم قريبا توقيع اتفاقيات لثلاثة مشاريع كبرى متعلقّة بفاقد المياه ومطار ماركا وشبكة الألياف الضوئية، وذلك في ضوء حديث رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزّاز مطلع الأسبوع عن مرحلة التعافي والمنعة، التي تهدفُ لزيادةِ الاستثمار وتعزيزِ منعة الاقتصاد، والتركيز على تنفيذ مشاريع الشراكة والمشاريع الكبرى مع القطاع الخاص.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أشار العضايلة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الطاقة والثروة المعدنية والصحة عقد في رئاسة الوزراء، إلى أن رئيس الوزراء سيزور هيئة الاستثمار خلال الأيّام المقبلة للوقوف على وضع المشاريع الاستثمارية القائمة، والاطلاع على الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وحول آخر المستجدّات والإجراءات المتعلقّة بعودة السياحة العلاجية، أشار العضايلة إلى أن عدد المسجلّين على الموقع التفاعلي المخصّص للزوّار الذين أبدوا رغبتهم بالقدوم للعلاج في الأردن بلغ 411 طلباً خلال يومين، معظمها من فلسطين والسعودية والعراق والسودان.
وأوضح أن جميع الطلبات ستخضع للتقييم بعد اكتمالِ عملية تسجيلها وفق الأسس التي أعلنتها وزارةُ السياحة، وسيتّم ترتيب إجراءات استقبال الزوار ومتابعة علاجهم من خلال وزارة الصّحة وخلية الأزمة بالتنسيق مع المستشفيات الخاصّة.
ولفت العضايلة إلى أنّ مجلس الوزراء وافق خلال جلسته التي عقدها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز على تسوية الأوضاع الضريبيّة لـ 228 شركة ومكلفاً، بناءً على الطلبات التي تقدموا بها للجنة التسوية والمصالحة، ووفقاً لأسس تسوية القضايا العالقة بين المكلفين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، وقانون ضريبة الدخل وقانون الضريبة العامّة على المبيعات.
كما أشار العضايلة إلى أن عدداً من الوزراء ناقشوا خلال الجلسة أولويّات عمل وزاراتهم للمرحلة المتبقّية من عام 2020 وللعام 2021، وذلك استكمالاً لمخرجات الاجتماع الحكومي المطوّل، الذي عُقد يوم السبت الماضي لمراجعة أولويّات عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة؛ وتحديداً في ضوء المستجدّات التي من الواجب التعامل معها، وفي مقدّمتها تداعيات وباء كورونا. وأشار إلى أنه وبعد استكمال مناقشة هذه الأولويّات سيتمّ تحديث أولويّات جميع الوزارات، وسيتمّ على ضوئها تحديث أولويّات عمل الحكومة بشكل عام.
وفيما يتعلّق بالاستراتيجيّة الشاملة لقطاع الطاقة، لفت العضايلة إلى أنّ تأخّر الإعلان عنها جاء بسبب الظروف التي فرضتها تداعيات أزمة كورونا على المملكة، "شأنها شأن جميع دول العالم التي تعطّلت فيها أعمال وقطاعات مهمّة".
وأكد أن هذه الجائحة لن تثني الحكومة عن التخطيط من أجل المستقبل، مشيراً إلى أن الحاجة لوجود استراتيجيّة لقطاع الطاقة تتعاظم، لما لهذا القطاع من أهميّة وتأثير كبير في الاقتصاد الوطني، خصوصاً في ظل السعي للتعافي من آثار جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة