القارئ محمد رضوان الله يكتب: التخطيط النموذجى للعالم الإسلامى للتخلص من كرورنا

الأحد، 05 يوليو 2020 08:00 م
القارئ محمد رضوان الله يكتب: التخطيط النموذجى للعالم الإسلامى للتخلص من كرورنا كورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أولا: توكيد تعليم التقوى في كل مرحلة من مراحل الحياة البشرية، لأن منهج التقوى أقوى الأساليب لتعدويد الناس على أداء مسئولياتهم في أي موضع كان. فبالاتصاف بتقوى الله يمكن الإصلاح الفردي والاجتماعي والدولي الذي يحقق التقدم الدولي من خلال التقدم الروحي والأسري والاجتماعي.

ثانياً: الدراسة التطبيقية للقرآن والسنة، فأكثر المسلمين يتلون القرآن لأجل الثواب فقط لا يفهمون شيئاً من حقائق القرآن والسنة ولا يدركون بأن في القرآن حلا لجميع مشاكل الحياة البشرية. فهذه الدراسة تحرض الناس على استخراج الحل المناسب لكل مشاكل الحياة فيمكن لهم تعيين المشاكل والموانع أمام التقدم والإزدهار حيث يرسمون طرق التقدم.

ثالثاً: تحليل الماضي الذهبي فمن يقلب صفحات تاريخ المسلمين في العصر النبوي وعصر الخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين وتبع التابعين يجد تاريخاً ذهبيا للمسلمين حيث يجدون أساليب قادة المسلمين للتقدم والإزدهار في زمن الأزمات الجائحة في مختلف العصور.

رابعاً: بحث موضوعي خالص، في زمن الأزمات يواجه الناس مختلف الأوضاع المؤلمة من خسران الزراعة والاقتصاد والصحة والتجارة والتعليم فلا بد من وجود المتخصصين الباحثين الذين يبحثون في موضوع خاص من مجالات التعليم والزراعة والتجارة والاقتصاد والصحة ويعينون الاستراتيجي العام والخاص للتخلص عن خطورة مثل هذه الأزمات الجائحة.

خامساً: تكوين القيادة النموذجية، فمن الأمثال الواقعية "الناس على دين ملوكهم" دال على أن المجتمع يساق مثل ما يسوده القائد الاجتماعي ولهذا أرسل الله أول رجل إلى الأرض نبياً وهو آدم عليه السلام فلا غنى عن تكوين القيادة النموذجية للتقدم والنمو في زمن المصائب.

سادساً: الاتحاد العالمي والمنطقي بين الأمة الإسلامية، فهذا واضح لدى الجميع مثل فلق الصبح بأن الفلاح لا يتحقق إلا بالاتحاد والوحدة كما هم مشهود في جميع الغزوات والحروب والحادثات في أنحاء العالم كله، فلذا يجب تكوين الاتحاد العالمي والإقليمي بين العالم الإسلامي وتوثيق العلاقات السرية والجهرية بين الدول المسلمة للتخلص عن أية مشكلة كانت تحت إشراف المنظمات والهيئات والمراكز مثل منطمة التعاون الإسلامي (OIC) وجامعة الدول العربية ورابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (SAARC)   وغيرها.

سابعاً: الاستثمار المتوافر في مجال البحث العلمي (Scientific Research) اجتماعياً ودولياً فالصحة البشرية ضرورية قبل كل شىء، فلا بد من استثمار الأغنياء في مجال البحث العلمي اجتماعياً وعلى الحكومة زيادة المخصصات في قطاع العلوم حيث يستطيع هذا القطاع أن يخترع العلاج الضروري في الوقت المناسب للصحة البشرية ويستفيد العالم كله من ابتكارات العالم الإسلامي.

ثامناً: توكيد القدرة النفسية والقضاء على التبعية، خاصة في تلك المجالات التي يعتمد عليها ثبات الدولة وتقدمها.

ختاماً: ضمان الوطنية والشعور بالمسئولية فإذا كان التقوى مفتاح رئيسي للتقدم الاجتماعي والدولي فضمان الوطنية والشعور بالمسئولية هو في المرتبة الثانية والأخيرة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة