أكرم القصاص - علا الشافعي

مجلس الوزراء يستجيب لحالة عم عاطف ويجرى له جراحة بعد حواره مع اليوم السابع

السبت، 04 يوليو 2020 10:35 م
مجلس الوزراء يستجيب لحالة عم عاطف ويجرى له جراحة بعد حواره مع اليوم السابع عم عاطف
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى، لرئاسة مجلس الوزراء، إنه تقرر إجراء عملية جراحية بالعين لأقدم شيال مصري "عم عاطف" وفحص طبي شامل له، مضيفا أنه تواصل مع المريض وسيأتى غدا لعمل فحص شامل فى مجلس الوزراء فى تمام العاشرة والنصف صباحا، وسنقدم له كل التيسيرات بتكلف من دولة مجلس الوزارء، وذلك وفقا لمداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصرى عبر برنامجها "مساء dmc" المذاع على قناة dmc.

وكانت اليوم السابع انفردت بحوار بالفيديو للزميل محمد قاسم مع أقدم شيال في مصر، وجاء فيه أنه اختار لنفسه مهنة شاقة في شبابه ولم يكن يعلم وقتها أن مهنة "الشيالة" سيقضي فيها أكثر من نصف عمره  ومازال "عاطف كريم" أو كما يحب أن يناديه به الناس "أبو إبراهيم" يعمل شيالا رغم اقتراب عمره من الـ100 عاما راضيا بالجنيهات القليلة التى يتقاضاها يوميا من تعبه في حمل البضائع وتوصيلها بعربة حديدية يجرها بيده بين شوارع الموسكى حتي يصل بها للتجار ويفعل ذلك يوميا منذ أكثر من 55 عاما دون ملل أو تعب راضيا بما قسمه الله له من رزق  ليسد احتياجات أسرته المكونة من 6 أفراد.

كل صباح يتوكل على الله ويجر عربته الحديدية ويقف في شوارع الموسكى يستأجره التجار والناس لنقل بضائعهم فيحملها على ظهره الذي انحنى بفعل الزمن والعمر ويضعها علي عربته  ويساعده المارة في دفعها تارة ويعرضون عليه حملها عنه تارة أخرى لكنه لا يرضى.

عم عاطف كريم  أو كما يحب أن يناديه الناس "أبو إبراهيم " يبلغ من العمر 95 عاما يعمل شيال في الموسكى منذ أكثر من 55 عاما بعد أن جاء من الصعيد  استقر به الحال في القاهرة.

التقيناه وكان لنا معه هذا الحوار وقال عم عاطف لـ"اليوم  السابع" لا أملك غير الصبر والرضا هما ثروتى في الحياة حتي أستطيع مواصلة عملي الشاق ورغم اقتراب عمري من الـ100 عاما إلا أننى مازلت  أجر عربة محملة بالكراتين والبضائع مقابل جنيهات قليلة اتقاضاها عن عملى بالكاد تكفي لسد قوت يومى أنا وزوجتى وأولادى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة