باريس تستعد لأسبوع موضة افتراضي بلا مصوري باباراتزي وبلا حفلات بسبب كورونا

السبت، 04 يوليو 2020 03:20 م
باريس تستعد لأسبوع موضة افتراضي بلا مصوري باباراتزي وبلا حفلات بسبب كورونا كورونا
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 عادة ما يعلو الصخب في باريس أثناء عروض الأزياء الراقية (الهوت كوتور) في يوليو حيث تزدحم الفنادق بأيقونات الموضة وتتحول معالم العاصمة الفرنسية إلى ممرات للعرض.

لكن وفي ظل أزمة جائحة كورونا سيجرب كبار المصممين هذا الأسبوع تنفيذ عروض أزيائهم عبر الإنترنت في محاولة للحفاظ على اهتمام الزبائن.

وستمضي أسماء كبيرة في عالم الموضة مثل كريستيان ديور وفالنتينو قدما بعرض تصاميمها من خلال جدول منظم لمقاطع الفيديو في الفترة من السادس وحتى الثامن من يوليو تموز.

وبذلك واصل بعض موردي النسيج والفنانين المحترفين عملهم، لكن آخرين يشعرون بوطأة غياب أسبوع الموضة بفعالياته المعتادة الأوسع نطاقا.

وقال جيوم كونان الذي يملك شركة لسيارات الليموزين اعتادت نقل ضيوف الصف الأول بين عروض الأزياء خلال أسبوع الموضة في باريس "تأثير إقامة أسبوع الموضة افتراضيا على عملنا بالغ لأنه لن يكون هناك زبائن ننقلهم في سياراتنا".

ويقدر اتحاد دور الأزياء الراقية أن أسابيع الموضة العديدة في باريس تضيف نحو 1.2 مليار يورو (1.35 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي سنويا.

وقال مصمم الأزياء ستيفان رولون "سأفتقد الجمهور وسأفتقد أصدقائي".

لكن كريستوف جوس، وهو مصمم أزياء فرنسي آخر، قال إنه استمتع بالقدرة على تسليط الضوء على التفاصيل الدقيقة لتصاميمه بصورة مختلفة خلال تصوير الفيديو للعروض وسيفكر في إعادة الكرة.

وأضاف "كنت مترددا في أول الأمر وفكرت فيما يمكنني تقديمه خلال أسبوع موضة افتراضي".

وسيعود عرض الأزياء على الممشى أمام الجمهور إلى جدول الأعمال في باريس بحلول سبتمبر أيلول. وقال فريدريك أوكار الذي يشرف على السياحة وبعض الشؤون الثقافية في بلدية باريس إن بعض العلامات التجارية تحجز بالفعل مكانا لها من الآن.

وأضاف أن التوقف هذه المرة قد يكون له بعض الآثار الجانبية الإيجابية رغم الضرر الاقتصادي، بما في ذلك الإلهام بأفكار جديدة لإقامة أسبوع الموضة في المستقبل بشكل أكثر صداقة للبيئة ودون أن يتسبب في ازدحام شديد أو الكثير من النفايات.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة