أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئة رنا محمد عبد الكريم تكتب: انطفاء بالإجبار

السبت، 04 يوليو 2020 12:00 م
القارئة رنا محمد عبد الكريم تكتب: انطفاء بالإجبار الفراق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كيف يتركنى هكذا دون أى سبب؟؟.......

 

وكيف تنتهى قصة عشقنا بهذه الطريقه؟؟....

 

كيف مرت كل هذه السنوات دون أن أعي كذبه وخداعه لي؟؟!...

 

لماذا أصبح كل شيء سراب فجأة؟....

 

متى أصبح الحب خدعة وكذبة؟...

 

متى أصبحت النفوس سيئة لهذا الحد؟!؟ ......

 

أين الوفاء والطيبة والسلام والأمان التي كانت تحدثني عنهم جدتي وأنا طفلة؟!!....

 

أرى أن في هذا الزمن كل ما يسيطر هو الخيانة والكذب والنفاق والحقد والكراهية....

 

عشقته للحد الذي لا نهاية له...وكنت على استعداد للموت من أجله....

 

سلمت له قلبي على طبق من ذهب خالص....

 

فأخذ الطبق....وألقى قلبي في منتصف الطريق....

 

كنت أراه بيتاً....والآن....أصبحت بلا مأوى...

 

ليتني أعود صغيرة....ليتني أعود طفلة....كنت ألعب وأجري دون ملل أو تعب...

 

كنت ألعب بدميتي وأنام في أحضانها....فكانت لي نعم الصديقة....

 

كنت أسير في الطريق ولا أهتم بأي شيء...سوى النظر للسماء وشعوري بالتحليق

 

بها...كنت طفلة مجنونة....ولكنني على الأقل كنت نقية....

 

كنت أحب مراقبة النجوم أثناء الليل....كان يجذبني بريقها الذي يلمع بشكل عجيب....

 

كنت أتخيل أن أفعل هذا مع الحبيب...

 

ولكنني الآن أراقبهم....وعيناي قد أرهقت من كثرة البكاء....

 

ماذا فعلت ليكسرني بكل هذه القسوة؟؟... أعطيته كل حبي واهتمامي...

 

وفي المقابل....أعطاني كل كراهيته وإهماله...

 

كم كنت مغفلة!!...كل هذه السنوات وهو يخدعني بحبه....

 

فقدت الآن الثقة في الجميع.... أصبحت حالتي مزرية...

 

وأوشكت الوردة....على الموت...

 

أصبحت كل الألوان...لون واحد فقط...وهو اللون الأسود..

 

أصبحت حياتي سوداء....بعدما انطفأت جميع الأنوار...أصبحت أنا من الداخل

 

فارغة...انطفأ بي كل شيء...وكأنني جثمان قد مات منذ فترة...

 

ليتني أعود صغيرة...ليتني أعود طفلة..

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة