الأولى دائما.. آسيا جبار أول جزائرية بدار المعلمين بباريس وأستاذة جامعية ببلدها

الخميس، 30 يوليو 2020 02:30 م
الأولى دائما.. آسيا جبار أول جزائرية بدار المعلمين بباريس وأستاذة جامعية ببلدها آسيا جبار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روائية وشاعرة ومسرحية ومخرجة جزائرية، وتعد  من  أشهر روائيات الجزائر وشمال أفريقيا، هى آسيا جبار، التى تحل اليوم ذكرى ميلادها، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 30 يوليو من عام  1936م، باسم "فاطمة الزهراء" فى شرشال غرب الجزائر العاصمة.

تلقت آسيا جبار دراستها الأولى فى المدرسة القرآنية فى المدينة قبل أن تلتحق بالمدرسة الابتدائية الفرنسية فى مدينة موزاية ثم البليدة فالجزائر العاصمة، وشجعها والدها و تابعت دراستها فى فرنسا.

وفى عام 1958م، نشرت أولى روايتها، بعنوان "العطش"، ثم رواية "نافذة الصبر" 1958م، و تنوعت أعمالها الأدبية بين الرواية والشعر والمسرحية والقصص، من الروايات "العطش، القلقون، أطفال العالم الجديد، القبرات الساذجات، الظل السلطان، واسع هو السجن، بعيدا عن المدينة المنورة، لا مكان فى بيت أبى "، للجزائر السعيدة (شعر) 1969، نساء الجزائر فى شققهن (قصص) 1980، - الحب، الفانتازيا 1985م، أبيض الجزائر (قصة) 1996.

وحصلت آسيا جبار على عضوية أكاديمية اللغة الفرنسية عام 2005، لتكون أول امرأة عربية وإفريقية تحصل على هذا المنصب، وكانت أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين فى باريس عام 1955 م، وأول أستاذة جامعية في الجزائر ما بعد الاستقلال فى قسم التاريخ والآداب.

كما حازت آسيا جبار‎‎على جائزة السلام الألمانية، وفى شبابها شاركت فى إضراب الطلبة الجزائريين عام 1959، وتم ترشيح آسيا جبار لجائزة نوبل فى الأدب عام 2009، وقد استمرت مرشحة لنيل الجائزة، ومع مرور الوقت كانت احتمالية فوزها تزداد خاصة بعد حصولها على عدد من الجوائز العالمية فى هذه الفتره، إلا أنها توفت يوم 6 فبراير عام 2015، فى وقت توقع الكثيرين نيلها للجائزة، وقد توفيت فى العاصمة الفرنسية باريس ودفنت فى مسقط رأسها مدينة شرشال وذلك حسب وصيتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة