س وج.. هل كان الشاعر السورى أنور العطار يحب العزلة والأزهار؟

الخميس، 23 يوليو 2020 09:00 ص
س وج.. هل كان الشاعر السورى أنور العطار يحب العزلة والأزهار؟ أنور العطار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل الشاعر السورى أنور سعيد أنيس العطّار، والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 23 يوليو من عام 1972م، فى دمشق ودفن فى مقبرة الدحداح، له عدة دواوين شعرية ومؤلفات ودراسات أدبية، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياته.

س / أين ولد أنور العطار؟

ج/ ولد أنور بن سعيد بن أنيس العطار عام 1913 فى دمشق من أسرة بعلبكية ونشأ يتيماً فقيراً فكفله شقيقه الأكبر.

س / أين تلقى تعاليمه؟

ج / تلقى دراسته الابتدائية وأكملها فى مدرسة البحصة فيها، ثم انتقل إلى مكتب عنبر كبرى مدارس دمشق آنذاك لإكمال دراسته الثانوية، وبعد ذلك انتسب إلى دار المعلمين، حيث نال شهادة أهلية التعليم الثانوى التى أهلته للعمل مديرًا لمدرسة منين الابتدائية فى ريف دمشق، وأتم دراسته فى دمشق وتخرج من كلية الآداب من قسم اللغة العربية فى الجامعة السورية، وكانت شهادته هذه خامس شهادة تعطى من كلية الآداب بدمشق عام 1935.

س / ماذا عمل أنور العطار؟

ج / عمل مدرسا فى مدارس حلب ودمشق ثم انتدب لتدريس اللغة العربية فى العراق لمدة خمس سنوات، وعاد إلى دمشق حيث زاول التدريس، ثم عمل مفتشًا أولاً لمادة اللغة العربية فى سوريا، وسافر إلى المملكة العربية السعودية حيث درس الأدب العربى فى كلية اللغة العربية فى جامعة الرياض، ما بين الأعوام 1964-1966.

س /  ما الذى كان يفضله أنور العطار فى حياته ؟

ج / كان يفضل العزلة والبعد عن السياسية وكان يحب الأزهار، فتميز شعره بوصف الأزهار والحدائق، وكان مغرما بهما.

س / ما هى أبرز أعماله الأدبية؟

ج / من دواوينه الشعرية "ظلال الأيام، ربيع بلا أحبة، البلبل المسحور، وادى الأحلام، أشواق، البواكير"، وفى النثر :" الوصف والتزويق عند البحترى، أسرة الغزل فى العصر الأموى" وغيرهم الكثير.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة