وستساعد المنحة المقدمة من مخصص صندوق التنمية الافريقي (ADF-15) للبلاد، المستند إلى الأداء الاقتصادي، على دعم الخطة الوطنية الطارئة للاستجابة، والتي تضع الخطوط العريضة لمنهج قابل للاعتماد عليه ومتعدد القطاعات فيما يتعلق بالتعامل مع الجائحة. ويهدف هذا المنهج لتوسيع نطاق تغطية الحماية الاجتماعية لتشمل الأكثر احتياجا، مع تحسين القدرة على احتواء انتشار الفيروس، والتعامل مع اختلالات المالية الكلية، فضلا عن امتصاص آثار الأزمة على القطاع الخاص. 


وقال عبدول قمارا الممثل الإقليمي للبنك في إثيوبيا إن البرنامج سيرفع عدد معامل الاختبار لفيروس "كوڤيد-19"، ويدرب 45 ألفا من الأطقم الطبية على التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس. ويعد النظام الصحي للبلاد ضعيفا، إذ تتوفر ثلاثة أسرة مستشفى لكل عشرة آلاف فرد.

وستساعد الحزمة المخصصة من الصندوق على تجديد 300 مركز للعزل، و 34 مركزا علاجيا و100 مركز للحجر الصحي.

 
وكانت مجموعة البنك الأفريقى للتنمية، أعلنت في أبريل الماضي تخصيص 10 مليارات دولار، لمساعدة الحكومات والقطاع الخاص للدول الأعضاء فى مكافحة وباء كورونا المستجد "كوڤيد-19".


وقال اكينومى أديسينا رئيس مجموعة البنك الأفريقى للتنمية أن 5.5 مليار دولار ستخصص للعمليات السيادية فى دول عمليات البنك، و1ر3 مليار دولار للعمليات السيادية والإقليمية فى إطار صندوق التنمية الأفريقي؛ ذراع البنك التي تمنح قروضا ميسرة للدول ذات الاقتصادات الضعيفة، فضلا عن 1,35 مليار دولار إضافية يتم تخصيصها لعمليات القطاع الخاص.