ليبيا تنتظر "معركة التحرير".. والإعلام العالمى: مصر قادرة على إنهاء التواجد التركى.. صحيفة: الجيش المصرى يستطيع محاصرة الإرهاب وحماية ثروات الليبيين.. وتقرير إيطالى: أردوغان أرسل 340 قاصراً ضمن المرتزقة

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 04:00 م
ليبيا تنتظر "معركة التحرير".. والإعلام العالمى: مصر قادرة على إنهاء التواجد التركى.. صحيفة: الجيش المصرى يستطيع محاصرة الإرهاب وحماية ثروات الليبيين.. وتقرير إيطالى: أردوغان أرسل 340 قاصراً ضمن المرتزقة اردوغان والحرب فى ليبيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوماً تلو الآخر، تتوالى الاستفزازات التركية فى العديد من دول الشرق الأوسط، ومن بينها ليبيا، وهو ما دفع الدولة المصرية لتوجيه تحذيرات عدة، كان آخرها إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى استعداد مصر وجاهزيتها للتدخل عسكرياً إذا ما تطلب الأمر ذلك لحماية الأمن القومى المصرى من جهة، وحماية حقوق الليبيين ومقدراتهم من جهة أخرى.
 
 
وأمام الاستفزازات والتجاوزات التركية المتكررة، توالت تقديرات الخبراء فى الآونة الأخيرة، مؤكدين أن مصر قادرة عسكريا على إنهاء التواجد التركى داخل ليبيا، فضلاً عن أن هذا التدخل يحظى بالتأييد والقبول من غالبة مؤسسات ليبيا الشرعية ومشايخ وقبائل هذا البلد العربى ـ الأفريقى الغنى بالنفط.
 
الرئيس السيسى من قاعدة سيدى برانى
الرئيس السيسى من قاعدة سيدى برانى
 
وقالت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إن مصر جاهزة عسكرياً لأى تحرك محتمل فى ليبيا، بعد أن وافق مجلس النواب المصرى على نشر جنود للوقوف أمام التجاوزات التركية فى الأراضى الليبية بما يحمى الأمن القومى والليبى.
 
 
وأشارت الصحيفة الإيطالية فى تقريرها إلى أن تلك الخطوة "تجعل الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان يعيد حساباته، ويعود لأدراجه للبحث عن طريقة أخرى للاستيلاء على النفط الليبى"، موضحة أن موافقة البرلمان المصرى جاءت لتفويض الجيش بالتصدى لخطر المليشيات المدعومة من تركيا، والتى تهدد مدينة سرت عاصمة "الهلال النفطى" فى ليبيا.
 
 
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد حذر مرارا وتكرارا من الهجوم على سرت، مشيرة إلى أن مصر تقوم بحماية جارتها وحدودها أيضا من العدوان التركى.
 
 
كما قالت وكالة "أوروبا بريس" إن مصر أكددت مجددا أنها لن تقبل أى انتهاك لخطوطها الحمراء فى الصراع الليبيى من جانب تركيا"، مؤكدة نقلاً عن خبراء أوروبيين أن الجيش المصرى قادر على إنهاء التواجد التركى فى ليبيا.
 
السيسى من سيدى برانى
السيسى من سيدى برانى
 
وتابعت الوكالة إن "العديد من الخبراء الأوروبيون أكدوا بالفعل أن الجيش المصرى يمكنه هزيمة القوات التركية وطردها من ليبيا قبل أن تتمكن أنقرة من إرسال تعزيزات فى حالة مواجهة شاملة بين البلدين.
 
 
وأضافت أن ما يميز مصر فى ليبيا هو الحدود المشتركة التى تمتد 1115 كيلومتر وتسمح لها بنشر قواتها بسرعة في ليبيا. بالإضافة إلى أنها تستفيد من قاعدة محمد نجيب ، الأكبر فى الشرق الأوسط، والتى تقع بالقرب من الحدود الليبية، بالاضافة إلى ذلك أن القوات المصرية معتادة على القتال فى الصحراء بسبب عملياتها فى صحراء سيناء.
 
 
كما انتقدت صحيفة "كوديتديانو" الإيطالية أردوغان، قائلة إن الرئيس التركى دق طبول الحرب فى ليبيا، وأرسل العديد من السوريين "المرتزقة" الذى كان لهم ماض إرهابى، فى طرابلس، ما يعد "جريمة حرب".
 
 
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن الرئيس التركى نقل مئات المسلحين من تنظيمات إرهابية من جنسيات وخاصة من رجال ما يعرف بالجيش الوطنى السورى، وهناك 16100 بينهم 340 قاصرا، والتنوسيون المنتمون لصفوف داعش والذى يبلغ عددهم 2500، ووعدهم أردوغان بجواز سفر تركى وراتب قدره 2000 دولار شهريا.
 
 
وترى منظمات دولية أن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا أكبر من ذلك بكثير وأن كثيرا منهم قيادات بارزة فى القاعدة وداعش.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المساعى الدبلوماسية فشلت مع الرئيس التركى فى التراجع عن موقفه تجاه ليبيا، وحتى بعد التوصل الى قرار وقف إطلاق النار، حيث يقوم أردوغان بإرسال المرتزقة بشكل دائم.
 
 
أما صحيفة "دياربيو باسكو" الإسبانية، فقالت إن تحرك مصر العسكرى الوشيك فى ليبيا، هدفه محاصرة الإرهاب، وحماية ثروات الليبيين النفطية قبل أن يسيطر عليها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى يواصل إرسال مليشيات إرهابية داخل الأراضى الليبية.
 
 
وأضافت الصحيفة في تقرير لها ، أن ليبيا باتت على موعد مع "حرب عالمية مصغرة"، بعدما أيد البرلمان المصرى التدخل العسكرى فى ليبيا لحماية الأمن القومى، في استجابة لطلب البرلمان الليبي وشيوخ وقبائل البلد العربي.
 
 
 وأشارت صحيفة "دياريو باسكو" الإسبانية إلى أن النزاع الليبى أصبح نوعا ما يشبه الحرب العالمية المصغرة، بين حكومة طرابلس بدعم من تركيا وقطر، وقائد الجيش الوطنى الليبى خليفة حفتر بدعم من مصر وروسيا والإمارات العربية وفرنسا وغالبية الدول الأوروبية.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر سترسل قوات الإقليم حوض سرت، وذلك لحماية ثروات الليبيين، حيث يتواجد ثلثى إنتاج النفط الليبى وهو ما يثير المخاوف من سيطرة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على النفط الليبى، موضحة أن أردوغان يستمر فى إرسال الميليشيات السورية والمرتزقة المنتمين لتنظيمات إرهابية إلى ليبيا، مشيرة إلى أن تحرك الجيش المصرى داخل ليبيا نتيجة لتحركات أردوغان نحو حرب استعان فيها بمرتزقة وإرهابيين.
 
 
وأضافت الصحيفة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، التقى رئيس النواب الليبى عقيلة صالح، عدة مرات حول التدخل العسكرى فى ليبيا لردع تجاوزات أردوغان، ووافق البرلمان المصرى على قرار يجيز الجيش بمهام قتالية فى الخارج ما يعنى تدخلا عسكريا محتملا فى ليبيا.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة