فضائح أردوغان ونظامه.. الرئيس التركى يقدم إعفاءات ضريبية كاملة لـ43 وقفا تابعا لأبنائه وأقاربه.. أحمد داود أوغلو: الفساد يحيط بالنظام التركى من جميع اتجاهاته.. ونائب تركى معارض يكشف أوضاع السجون السيئة بأنقرة

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 12:00 ص
فضائح أردوغان ونظامه.. الرئيس التركى يقدم إعفاءات ضريبية كاملة لـ43 وقفا تابعا لأبنائه وأقاربه.. أحمد داود أوغلو: الفساد يحيط بالنظام التركى من جميع اتجاهاته.. ونائب تركى معارض يكشف أوضاع السجون السيئة بأنقرة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد الفضائح التى يواجهها النظام التركى وبالتحديد رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، أنه فى فضيحة جديدة للنظام التركي؛ كشفت وسائل إعلام تركية معارضة عن منح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، عشرات الأوقاف والجمعيات الخيرية إعفاءات ضريبية كاملة على مدار الخمس سنوات الماضية، وأكدت أن أغلب تلك الأوقاف تابعة لأفراد من عائلة الرئيس والمقربين منه.

وجرى إعفاء 43 وقفًا من الضرائب بكافة أنواعها على مدار الخمس سنوات الماضية بموجب قرارات صادرة عن رئاسة الجمهورية لصالح المديرية العامة للأوقاف التابعة لوزارة الثقافة والسياحة، وشمل الإعفاء الضريبى 6 أوقاف فى عام 2015، ثم 8 أوقاف فى عام 2016، ثم 8 أوقاف فى عام 2017، ثم 11 وقفًا فى عام 2018، ثم 7 أوقاف فى عام 2019، ثم 3 أوقاف فى عام 2020.

وعلى رأس الأوقاف التى أعفيت من الضرائب، وقفا توجفا وأوكوتشولار برئاسة بلال أردوغان، نجل الرئيس، وكذلك وقف قادام الذى تديره سمية أردوغان، ووقف تى أوتش الذى يديره سلجوق بايركتار صهر الرئيس.

ومن ضمن الأوقاف المعفاة، وقف أرزينجان للثقافة والتعليم الذى يشغل رئيس الوزراء السابق بن على يلدريم منصب عضوية شرفية فيه، ووقف تركيا آغيتم التابع لجامعة ميديبول المؤسسة من قبل وزير الصحة، فخر الدين قوجة، وتتبع أمينة أردوغان، زوجة الرئيس، وكذلك وقف الكفاءة فى تركيا الذى يترأسه نائب رئيس حزب العدالة والتنمية فى العاصمة أنقرة، جمال الدين كومورجو.

جدير بالذكر أن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام اوغلو، قد بدأ تنفيذ ما وعد به فى حملته الانتخابية من خلال قطع التمويل عن العديد من الأوقاف التى يشرف عليها مقربون من حزب العدالة والتنمية والحاكم مما يتسبب فى إهدار موارد كبيرة للبلدية.

ويعيش المعتقلون بالسجون التركية أوضاعًا إنسانية شديدة الصعوبة، حيث يقبع 24 سجينًا فى زنزانة تتسع فقط لـ 12 سجينًا، دون إجراءات احترازية من الإصابة بفيروس كورونا، فضلا عن عدم توافر مستلزمات العناية الصحية وتعمد إدارات السجون إهمال نظافة عنابر السجون والزنازين.

ووفقا لقناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية، انتقد نائب البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، عمر فاروق جرجرلى أوغلو، أوضاع السجون فى زمن كورونا، موضحا أن 24 سجينًا يقيمون فى زنزانة تتسع فقط لـ 12 شخصًا فى سجن منيمن بمدينة إزمير التركية.

 وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركى، : أنتم تعلمون أن الطقس فى إزمير رطب، ومن ثم سيمرض السجناء، حقًا أنتم تعذبون البشر.

الجدير بالذكر أن صحفية جريدة أوضه تى فى ميسر يلديز، التى اعتُقلت بتهمة التخابر، كشفت سابقًا عن مدى سوء الأوضاع داخل السجون، حيث أكد محاميها أنها تشكو من سوء الأوضاع والمعاملة التى لا تتسم بالآدمية.

فيما شن رئيس حزب المستقبل التركى المعارض، أحمد داود أوغلو، هجوما النظام الحاكم فى تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان، موضحا أن الفساد يحيط بالنظام من جميع اتجاهاته حتى أصبح مثل الشبكة، لهذا السبب فأن السلطة الحاكمة لم تعد تكافح الفساد بل جعلت منه طريقة منهجية لإدارة الدولة، ولذلك فإنها ليست سلطة دائمة.

وقال أحمد داود أوغلو: نحن أمام حكومة ائتلافية تستهدف بلدنا وشعبنا وأمتنا واقتصادنا وسمعتنا وأمننا. وأفضل مايعرفونه هو انعدام القانون والظلم، ويرى إخوانى فى حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية كل شيء، وأعلم أنهم يبكون من داخلهم، وأعلم أن تلك السلطة تجعل روؤسهم منحنية.

وأضاف أحمد داوود أوغلو أن حكومة أردوغان تنكر كل ما دافعت عنه وتحدثت به ووقفت خلفه بالأمس وأنهم يريدون من تابعيهم أن يغمضوا أعينهم ويديروا وجوههم ويقمعوا ضمائرهم حينما يكون هناك ظلم وغياب للقانون وفساد ولكننا نعلم أن شعبنا لن يكون غير مبال لهذا الظلم والفساد، ولن يقمع ضميره ولن يغض الطرف عن كل هذا، والأمة لن تسمح بذلك.

وتابع أحمد داوود أوغلو أن دخل الفرد فى تركيا قد انخفض إلى المستوى الذى كان عليه قبل 13 عامًا، وأن نسبة التضخم بلغت 13%، وهذا غير موجود بأى مكان فى العالم، مشيرا إلى تفشى الفساد فى أجهزة الدولة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة