ضربات لجواسيس أردوغان الطائرة.. كيف فشلت تركيا فى رصد الوضع داخل سرت والجفرة

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 09:13 م
ضربات لجواسيس أردوغان الطائرة.. كيف فشلت تركيا فى رصد الوضع داخل سرت والجفرة أردوغان والجيش الليبى
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فشلت تركيا فشلا ذريعا عبر طائراتها المسيرة فى رصد تمركزات قوات الجيش الوطنى الليبى فى مدينتى سرت والجفرة، وتمكنت الدفاع الأرضية للقوات المسلحة الليبية من تدمير الطائرات المسيرة التركية التى كانت تحلق فى محيط سرت والجفرة.

وكشف مصدر عسكرى ليبى لـ"اليوم السابع" عن استعداد القوات المسلحة الليبية لتدمير أى هدف معاد يحاول التقدم باتجاه مدينتى سرت والجفرة، مؤكدا أن النظام التركى بدعم من الميليشيات المسلحة والمرتزقة يسعى للسيطرة على منطقة الهلال النفطى لسرقة ونهب النفط الليبى.

تأتى التحركات العسكرية التركى فى ظل تصريحات للمتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين حول وجود تحركات عسكرية فى الجفرة تشير إلى مواجهة عسكرية، وهو ما يؤكد أيضا وجود نوايا تركيا لاستخدام أى ذرائع كاذبة وواهية لتبرير التصعيد العسكرى فى ليبيا.

تواصل تركيا الدفع بطائرات مسيرة لتصوير تمركزات الجيش الوطني الليبي في مدينتى سرت والجفرة، وهو ما يشير إلى وجود نية لدى الأتراك بتصعيد عسكرى فى القريب العاجل وذلك ضمن مخططها الرامى للسيطرة على منطقة الهلال النفطى فى وسط البلاد.

وتمكنت مقاتلات سلاح الجو الليبى منذ أيام من تدمير رتل عسكرى تركى حاول التقدم نحو مدينة سرت، ما أدى لاستهدافه وتدمير كافة الآليات والمعدات العسكرية التى كانت رفقة المرتزقة والمسلحين المدعومين من تركيا.

يذكر أن الجيش الوطنى الليبى قد تمكن من إسقاط حوالى 75 طائرة تركية مسيرة منذ انخراط أنقرة فى الصراع العسكرى فى ليبيا العام الماضى، وهو ما يؤكد فشل الطائرات التركية المسيرة فى أداء مهامها وقد ثبت فشلها التام فى تحقيق أى انجاز يذكر على الأرض دعما للميليشيات والمرتزقة الممولين من النظام التركى.

تعانى تركيا من عزلة دبلوماسية سياسية ودبلوماسة سواء فى منطقة شرق المتوسط وليبيا بسبب سلوكها التخريبى فى المنطقة فضلا عن تدخلاتها في الشأن الداخلي الليبي، وسعت أنقرة خلال الأيام الماضية لخلق تحالفات وهمية بسبب العزلة المفروضة عليها وخاصة مع دول صغيرة غير مؤثرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة