النيابة تطلب التحريات حول ضبط عاطل وراء تزوير المستندات الحكومية فى عين شمس

الأحد، 26 يوليو 2020 12:34 م
النيابة تطلب التحريات حول ضبط عاطل وراء تزوير المستندات الحكومية فى عين شمس تزوير مستندات_أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت نيابة عين شمس الجزئية، تحت إشراف المستشار أحمد عز الدين المحامي العام الأول، تحريات المباحث الجنائية في اتهام عاطل بتزوير المستندات الحكومية.

وكشفت تحريات مباحث قسم شرطة عين شمس قيام عاطل – مقيم بدائرة قسم شرطة الزيتون – له معلومات جنائية بمزاولة نشاط إجرامى تخصص في تزوير المستندات الحكومية والشهادات التعليمية، وتردده على دائرة القسم لترويجها على عملائه مقابل مبالغ مالية.

عقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبحوزته (مجموعة من الشهادات منسوب صدورها لجهات "نقابية، تعليمية، تدريبية" جميعها مزورة – 3 هواتف محمولة).

وبمواجهته اعترف باصطناع وتزوير المستندات الرسمية والحكومية المضبوطة بحوزته بقصد ترويجها على عملائه مقابل مبالغ مالية، وتم بإرشاده ضبط (2 جهاز إسكانر – 2 جهاز "لاب توب" – وحدة تخزين بيانات "فلاشة" تحتوى على نماذج شهادات ومحررات مصطنعة – مجموعة من الأختام والأكلاشيهات منسوب صدورها لجهات مختلفة جميعهم مصطنعين)، و(مجموعة من الكارنيهات منسوب صدورها لجهات مختلفة – دفتر إيصالات إستلام مبالغ مالية "جميعها مزورة")، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة ، كما تم إخطار النيابة العامة ، التى تولت مباشرة التحقيق .

وفى السطور التالية نرصد العقوبة التى ينتظرها المتهم : حدد قانون العقوبات العقوبة فى مثل هذه الجرائم عدة مواد من القانون، حيث تراوحت العقوبات المقررة عليها ما بين الحبس عام إلى السجن 5 سنوات، مثلما جاء بالمواد من 206 إلى 210 بقانون العقوبات المصري.

وتضمنت المادة 206 من القانون أن يعاقب بالسجن كل من قلد أو زوّر شيئا من الأشياء الآتية سواء بنفسه أو بواسطة غيره، وكذا كل من استعمل هذه الأشياء أو ادخلها فى البلاد المصرية مع علمه بتقليدها أو بتزويرها وهذه الأشياء هى:

1ـ أمر جمهورى أو قانون أو مرسوم أو قرار صادر من الحكومة، خاتم الدولة أو إمضاء رئيس الجمهورية او ختمه.

2- أختام أو علامات إحدى المصالح أو إحدى جهات الحكومة ختم أو إمضاء أو علامة احد موظفى الحكومة.

3- أوراق مرتبات أو بونات أو سراكى أو سندات أخرى صادرة من خزانة الحكومة أو فروعها.

4- دمغات الذهب أو الفضة. فى حين تضمنت المادة 206 مكرر من القانون بأن يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن خمس سنين على الجرائم الواردة فى المادة السابقة إذا كان محلها أختام أو دمغات أو علامات لإحدى الشركات المساهمة أو إحدى الجمعيات التعاونية أو النقابات المنشأة طبقا للأوضاع المقررة قانونا أو إحدى المؤسسات أو الجمعيات المعتبرة قانونا ذات نفع عام.

وتكون العقوبة السجن مدة لا تزيد عن سبع سنين إذا كانت الأختام أو الدمغات أو العلامات التى وقعت بشأنها إحدى الجرائم المبينة فى الفقرة السابقة خاصة بمؤسسة أو شركة أو جمعية أو منظمة أو منشأة إذا كانت الدولة أو إحدى الهيئات العامة تساهم فى مالها بنصيب ما بأية صفة كانت.

ونصت المادة 207 على أن يعاقب بالحبس كل من حصل بغير حق على أختام أو دمغات أو علامات حقيقية لإحدى المصالح الحكومية أو إحدى جهات الإدارة العمومية أو إحدى الهيئات المبينة فى المادة السابقة واستعملها استعمالا ضارا بمصلحة عامة أو خاصة.

وتضمنت المادة 208 بأن يعاقب بالحبس كل من قلد ختما أو دمغة أو علامة لإحدى الجهات أياً كانت أو الشركات المأذونة من قبل الحكومة أو أحد البيوت التجارية وكذا من استعمل شيئا من الأشياء المذكورة مع علمه بتقليدها.

وأشارت المادة 209 فى قانون العقوبات إلى أن يعاقب بالحبس مده لا تزيد عن سنتين كل من حصل بغير حق على الأختام أو الدمغات أو النياشين الحقيقية المعدة لأحد الأنواع السالف ذكرها، واستعملها استعمالا مضرا بأى مصلحة عمومية أو شركة تجارية أو أى إدارة من إدارات الأهالى.

كما تضمنت المادة 210 على أن الأشخاص المرتكبين لجنايات التزوير المذكورة يعفون من العقوبة إذا أخبروا الحكومة بهذه الجنايات قبل تمامها وقبل الشروع فى البحث عنهم وعرفوها بفاعليها الآخرين أو سهلوا القبض عليهم ولو بعد الشروع فى البحث المذكور







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة