أكرم القصاص - علا الشافعي

الشرطة الأمريكية تطارد المحتجين بالرصاص ورذاذ الفلفل مع اتساع حركة المظاهرات ضد العنصرية مجددا.. القبض على 45 شخصا فى سياتل وسقوط مصابين.. مقتل رجل فى تكساس وتحطيم نوافذ المنازل والمحلات التجارية.. صور

الأحد، 26 يوليو 2020 02:00 م
الشرطة الأمريكية تطارد المحتجين بالرصاص ورذاذ الفلفل مع اتساع حركة المظاهرات ضد العنصرية مجددا.. القبض على 45 شخصا فى سياتل وسقوط مصابين.. مقتل رجل فى تكساس وتحطيم نوافذ المنازل والمحلات التجارية.. صور مظاهرات أمريكا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 اتسعت دائرة الاحتجاجات التى تشهدها مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية والمستمرة منذ أسابيع لتشمل مدن أخرى فى أنحاء مختلفة بالولايات المتحدة، وسط صدامات بين الشرطة والمحتجين، وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن احتجاجات بورتلاند، التى بدأت فى مايو عقب مقتل الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد،  دفعت آلاف الأشخاص للنزول إلى شوارع المدن الأمريكية ليل السبت، لتدب حياة جديدة فى حركة الاحتجاجات التى كانت حدتها قد هدأت فى الأسابيع الأخيرة.

 وكانت واحدة من أبرز الاحتجاجات فى مدينة سياتل بولاية واشنطن، حيث تركز يوم من المظاهرات على عنف الشرطة، وشهدت الاحتجاجات تحطيم للنوافذ ورش رذاذ الفلفل فى الأعين، وتم القبض على 45 محتج حتى الآن،  مع وجود إصابات بين الشرطة والمحتجين على حد السواء.

 

وحمل المتظاهرون لافتات "العملاء الفيدراليون اذهبوا إلى منازلكم" وترديد شعارات "لا عدالة لا سلم" بين الحشد الذى بلغ حوالى 5 آلاف محتج فى موقع مركز اعتقال شباب مزمع إنشائه وتم إشعال النيران فى المبانى هناك.

 

وقالت الشرطة إن البعض حطموا نوافذ المحلات القريبة وأشعلوا النيران فى مقهى وفجروا حفرة فى جدار مبنى تابع لشرطة سياتل.

 

 وقالت كارمن بيست، رئيسة الشرطة فى مؤتمر صحفى، إنه عند هذه المرحلة، أعلن  أن الحدث سيكون به شغب،  وصدرت عدة أوامر لتفريق المحتجين، وردت الشرطة بإطلاق قنابل يدوية وغمرت المتظاهرين برذاذ الفلفل والاندفاع وسط الحشود وطرح الناس أرضا.

وفى مدينة أوستن بولاية تكساس، قالت الشرطة إن رجلا قد قتل بالرصاص خلال احتجاج بوسط المدينة.

وفى لقطات فيديو حية من مكان الأحداث ظهر المحتجون يسيرون نحو تقاطع حيث كانت سيارة تدق أبواقها، وبعد ثوانى، تم إطلاق خمس رصاصات وأعقبها عدة انفجارات عالية. 

وفى مدينة لوس أنجلوس، تصادم المحتجون مع الضباط أمام مبنى المحكمة الفيدرالية بوسط المدينة، وأظهرت لقطات فيديو أشخاص يحطمون النوافذ ويلقون زجاجات المياه على الضباط بعدما قال المحتجون إن الشرطة أطلقت عليهم المقذوفات.

وكانت دار المحكمة الفيدرالية فى بورتلاند مسرحا لمظاهرات ليليلة فوضوية لأسابيع، واستمرت مرة أخرى حتى صباح الأحد، حيث شارك الآلاف فى مسيرات حول المدينة فى اليوم التاسع والخمسين على التوالى من الاحتجاجات هناك. وفى وقت سابق انضمت مجموعة من الممرضات إلى جماعة منظمة من الأمهات ترتدين الخوذات والآباء يرتدون قبعات صلبة، واجتمعوا عند سور المحكمة الفيدرالية حيث انتشر العملاء الفيدراليون.

ونقلت نيويورك تايمز عن بيبشا موكيرجى، البالغة من العمر 52 عاما قولها إنها تحتج فى الشوارع منذ مايو الماضى، وأنها كانت قلقة من الأساليب العنيفة التى تستخدمها الشرطة وتابعت السيدة، التى جاءت من الهند قبل 30 عاما إن هذه ليست البلد الذى هاجرت إليه، فهى تشعر أن أمريكا دولة شرطية وفاشية.

 وشهدت مدن أخرى بولايات نيويورك وكاليفورنيا مظاهرات أيضا  للتضامن مع المحتجين فى بورتلاند وأيضا ردا على جيمس سكورلوك، الرجل الأسود الذى قتل على يد صاحب إحدى الحانات فى مابو، واعتقلت الشرطة ما بين 75 إلى 100 شخص ليلة السبت فى مدينة أوماها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة