للمرة الأولى فى تاريخ كنيسة السويد، التى سمحت بكهنوت المرأة قبل نحو 60 عاما، تجاوز عدد الكاهنات فيها عدد الكهنة، وحسب إحصائية أصدرتها هذا الأسبوع هذه الكنيسة البروتستانتية، التى تعتنق المذهب اللوثرى، وتعتبر أكبر كنيسة لوثرية فى إوروبا، فإن هناك حاليا 1533 امرأة بين القساوسة مقابل 1527 رجلا. وكبير أساقفة هذه الكنيسة وعدد من أساقفتها من النساء.
و وفقا لما نشر على موقع قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، وتعليقا على هذا التغير، اعتبرت القسيسة، إليزابيث هانسن، من أحدى كنائس العاصمة ستوكهولم، أن الكنيسة "مرآة للمجتمع بطريقة ما"، وأن هذا "ما ينبغى أن يكون عليه الأمر".
وحالة السويد من ناحية التكافؤ بين الجنسين فى شئون الكنيسة، تقترب منها دول اسكندنافية أخرى، حيث توجد أعداد متساوية تقريبا من الرجال والنساء بين كهنة كنيسة الدنمارك، كما أن للنساء نسبة تمثيل كبيرة فى كنيسة النرويج.
وكانت كنيسة السويد، قد قررت عام 2017 التوقف عن الإشارة إلى الرب على أنه رجل، واستخدام المصطلحات المحايدة بدلا من ذلك.