خالد الغندور يحرج فاروق جعفر: "كنت كابتن للزمالك ولم أجلس مع أى حكم"

السبت، 25 يوليو 2020 12:35 م
خالد الغندور يحرج فاروق جعفر: "كنت كابتن للزمالك ولم أجلس مع أى حكم" الإعلامي خالد الغندور
كتب محمد مراد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد خالد الغندور، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، على التصريحات التى أطلقها فاروق جعفر وزعم فيها وجود مجاملة للتحكيم الأفريقى لصالح الكرة المصرية فى فترة الثمانينات، وأنه كان يتواجد فى الجلسات الخاصة بالحكام بصفته قائدا لنادى الزمالك وقتها، ليرد عليه خالد الغندور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلاً، "على مدار تاريخي كلاعب وكابتن تاريخى للزمالك لم أر فى حياتى حكما لأى لقاء إلا فى الملعب".

71ae9586-13cb-4317-a9ad-8ac281489a7f
 

وفجر فاروق جعفر، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث زعم أنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والمحلة قائلاً، "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ثم يأتى فى الإجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".

وأكد فاروق جعفر، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، حدوث سوء فهم لتصريحاته خلال الساعات الماضية، لذا وجب عليه توضيح تلك التصريحات قائلاً، "الأندية والمنتخبات المصرية حصلت على البطولات بعرقها وشقاها، والكرة المصرية ستظل أسياد القارة على مستوى الأداء والمنتخبات عظيمة والأندية كذلك والمدربين".

وأضاف فاروق جعفر ، فى فيديو له عبر موقع التواصل الاجتماعى، "كنت أتحدث عن حالة الطرد التى تعرض لها محمود علاء مدافع الزمالك فى مباراة بيراميدز الودية الأخيرة، وأن الطرد يجعل اللاعبين والفريق تقل قوتهم فى المباراة، وأن طرد محمود علاء خطأ وممكن أى لاعب يخطئ، ثم تحدثت بأننى خلال فترة لعبى فى أواخر السبعينات جلست فى جلسة فنية مع الحكام فى الاجتماع الذى يحضره قائد الفريق ومراقب المباراة، وكان أيامها الحكم من بلد والثنائى المساعد من بلد أخرى وحصل هذا الموقف مرة واحدة إن الناس قالت لنا نطرد لاعب ولا ناخد ضربة جزاء وأنا رفضت ذلك ونادى آخر حصله نفس الموقف".

أوضح فاروق جعفر تصريحاته قائلا، "أنا مش بتكلم عن قوة المنتخبات المصرية أو الأندية ومازالت الكرة المصرية أسياد القارة فى الأداء، سواء على صعيد المنتخبات أو الأندية، عمرى ما اتكلمت عن إمكانيات وقدرات وكفاءة الأندية أو المنتخبات لأن المنتخبات والأندية المصرية عظيمة، ولو كان حصل سوء فهم أنا مش قصدى كده خالص لأن كل البطولات حصلنا عليها بعرقها وشقاها، ووصول مصر إلى كأس العالم كان عندنا أحسن لاعبين سواء 90 أو 2018 وستظل مصر زعيمة الكرة الأفريقية".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة