مسعود شومان : الثقافة الجديدة منتظمة النشر والنسخة الإلكترونية جذبت قراء جدد

الخميس، 23 يوليو 2020 07:00 م
مسعود شومان : الثقافة الجديدة منتظمة النشر والنسخة الإلكترونية جذبت قراء جدد الشاعر مسعود شومان رئيس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة"
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الشاعر مسعود شومان، رئيس تحرير مجلة "الثقافة الجديدة" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن المجلة تكاد تكون هى المجلة الثقافية الوحيدة فى مصر التى  تصدر بشكل منتظم، إذ إنها لم تتأخر عن صدورها بشكل شهرى إلا مرات معدودة جدًا، وكان التأخير لمدة أسبوع أو عدة أيام بسبب مشاكل فى الطباعة.

وأضاف "شومان" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه رغم طباعة المجلة بشكل إلكترونى مؤخرا إلا أن الطبعة الورقية لم تتوقف، ولا يوجد تفكير الآن لتوقف النسخة المطبوعة، لافتا إلى أن الطبعة الإلكترونية جاءت بسبب ظروف جائحة كورونا وأيضا بسبب زيادة الطلبات للحصول على المجلة فى ظل نفاد الطبعة الورقية التى تصدر، خاصة وأن جميع المجلات الثقافية تطبع نسخ محدودة.

وتابع "شومان"، أن الطبعة الإلكترونية، جلعت هناك قراء جدد يقدمون على قراءة المجلة، وليست الفئة التى كانت تهتم بشراء النسخة الورقية فقط، والمجلة تقوم بإرسال 10 نسخ ورقية من العدد الشهرى بشكل منتظم إلى دار الكتب والوثائق، كأرشيف يمكن الرجوع إليه للباحثين، مشددًا على أنه لا يمكن الاستغناء عن الطبعة الورقية، لأن الإرشيف الإلكترونى قد يفقد بسهولة بسبب أزمات السيستم والحروب الإلكترونية.

وأوضح الشاعر مسعود شومان، أنه كمبدع لا يصل إلى حد الرضى الكامل عن حال المجلة، إلا أن المجلة تعمل على مشروع وصف مصر الآن من خلال عمل ملفات فى كل عدد شهرى عن العادات والتقاليد المصرية، وشكل المدن فيها والحدود، وعاداتنا الخاصة المرتبطة بشهر رمضان، وشم النسيم، وهو مشروع يمكن ضمه فى كتاب ضخم عن وصف مصر حديثا.

يشار إلى أن "الثقافة الجديدة" هي مجلة ثقافية تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، يرأس تحريرها حاليا الشاعر مسعود شومان، بدأت المجلة في أبريل 1970 وكان رئيس تحريرها الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة، ثم توقفت لمدة عشر سنوات وعادت للظهور في مايو 1980 واستمرت تصدر ولكن بدون انتظام حتى توقفت للمرة الثانية في أبريل 1988. وفي فبراير 1990 استأنفت المجلة صدورها بصورة منتظمة شهريًا، حتى أصابها التوقف الثالث في يناير 2001، وكان الشاعر محمود قرني يعمل بها في تلك الفترة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة