بريطانيا تمد مفاوضات الاتحاد الأوروبى لتجنب اللوم حال عدم التوصل لاتفاق

الخميس، 23 يوليو 2020 01:54 م
بريطانيا تمد مفاوضات الاتحاد الأوروبى لتجنب اللوم حال عدم التوصل لاتفاق ميشيل بارنييه
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "التليجراف" إن كبير مفاوضى بريكست فى بريطانيا سيعرض إجراء جولة طارئة من المحادثات الأسبوع المقبل مع سعى لندن لتجنب اللوم على أى فشل فى التوصل إلى اتفاق تجارى.

 

ومن المقرر أن تنتهى المحادثات الرسمية بين ديفيد فروست وكبير مفاوضى الاتحاد الأوروبى ميشيل بارنيه فى لندن اليوم، حيث لا يعتقد أيا من الطرفين أن الجمود الحالى يمكن كسره هذا الأسبوع.

 

 وكشفت التليجراف أن افتراض الحكومة الآن هو أن بريطانيا لن يكون لديها اتفاق تجارى مطبق عندما تنتهى الفترة الانتقالية فى 31 ديسمبر المقبل، إلا أن داوننج ستريت يقول إن المحادثات لم تصل إلى الانهيار.

 

وكان رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد حدد موعدا نهائيا نهاية يوليو للتوصل إلى اتفاق. ومن المتوقع أن يجعل فروست نفسه متاحا لمواصلة المحادثات المباشرة مع بارنيه الأسبوع المقبل لضمان فعل كل شىء لتحقيق الهدف. وفى ظل عدم استعداد أى طرف حاليا  للتنازل فى قضايا رئيسية مثل حقوق الصيد واختصاص محكمة العدل الأوروبية، فإن الحكومة البريطانية تريد أن تظهر أنه لو انهارت المحادثات فإنه سيكون مسئولية الاتحاد الأوروبى.

 

 ونقلت الصحيفة عن مصدر قريب من المفاوضات قوله :أردنا الحصول على اتفاق هذا الشهر، لكن من الواضح من جانب الاتحاد الأوروبى أن هذا لن يحدث. هذا لا يعنى أننا سنتوقف عن المحادثات رغم ذلك.

 

وأضاف المصدر قائلا لوم لم يتم التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع فمن المرجح أن يعرض فروست مزيد من المحادثات غير المباشرة الأسبوع المقبل بشكل غير رسمى، ثم نتوقع بعدها مزيد من المحادثات فى الأسبوع الثالث من أغسطس".

 

ويبدأ بارنيه عطلة تستمر خلال النصف الأول من شهر أغسطس، مما يعنى أنه سيكون هناك فجوة فى المفاوضات لأسبوعين على الأقل.. وقال متحدث باسم جونسون إنهم يظلوا ملتزمين بالمعمل بقوة من أجل تحديد اتفاق متوازن. وتظل الخلافات الكبيرة قائمة، ونفضل المغادرة باتفاق تجارة حرة، لكن علينا الاستعداد لكل السيناريوهات، مضيفا أنه لا يوجد إنجاز أو انهيار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة