نقيب المحامين فى خطاب للبرلمان": ندعم خطوات القيادة السياسية والقوات المسلحة بشأن ليبيا

الأربعاء، 22 يوليو 2020 12:28 م
 نقيب المحامين فى خطاب للبرلمان": ندعم خطوات القيادة السياسية والقوات المسلحة بشأن ليبيا رجائى عطيه نقيب المحامين
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 
أكد رجائى عطية  نقيب المحامين ، في خطابه لأمين عام مجلس النواب المستشار محمود فوزي، على دعم كافة الخطوات التي تنتهجها القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الداعمة للموقف الليبي، والرافضة للتدخل التركى في ليبيا، والمساس بالأمن القومي المصري، مثمنا قرار مجلس النواب بالإجماع، الموافقة على قتال القوات المصرية المسلحة خارج البلاد في الاتجاه الاستراتيجي نحو الغرب، الذي يمثل تهديدا خطيرا لأمن مصر القومي.
 
و قال عطية فى خطابه :"إيماء إلى كتابكم المرفق به عدد المجلة الدورية التي تصدر عن الأمانة العامة لمجلس النواب، وما حواه من تسجيل وترجمة لمشاعر المصريين وموقف القيادة السياسية تجاه الشقيقة ليبيا ومؤازرتها، فإننا نؤكد لكم تثميننا للموقف المصري وسلامة وصحة وقوة غايته، مؤكدين ارتباط الأمن القومي الليبي ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري، وأن ما يجري في ليبيا بمعرفة المليشيات المرتزقة والإرهاب المدفوع من دول أجنبية، وما تحكيه تركيا من مؤامرات ضد الدول العربية ابتداءً بسوريا والعراق وانتهاءً بليبيا، فإننا ندعم وبكل قوة كافة الخطوات التي تنتهجها القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الداعمة للموقف الليبي، والرافضة للتدخل التركي في ليبيا، والمساس بالأمن القومي المصري".
 
 وثمن رجائى عطية  قرار مجلس النواب بالإجماع، الموافقة على قتال القوات المصرية المسلحة خارج البلاد في الاتجاه الاستراتيجي نحو الغرب، الذي يمثل تهديدا خطيرا لأمن مصر القومي، مضيفا :" نقابة المحامين قد أصدرت اليوم البيان التالي :يؤيد رجائي عطية نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، ومجلس النقابة العامة، ومجالس النقابات الفرعية، وكافة المحامين والمحاميات في ربوع مصر، الخطوة المباركة التي قررتها القوات المصرية المسلحة، درع مصر والأمة العربية، ويبارك قرار مجلس النواب بجلسته التاريخية، بالموافقة على إرسال قوات مصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي، ضد المليشيات الإجرامية المسلحة والعناصر الإرهابية الأجنبية، حالة كون مصر خلال تاريخها دولة داعية للسلام، ولكنها لا تقبل التعدي عليها أو التفريط في حقوقها، وتؤمن إيمانا راسخا بأنه لا ينال السلام إلا القادر على الحرب، وإذ كانت مصر دولة سلام، فإنها لا تقبل التعدي عليها أو على أمنها ولا تفرط في حقوقها، ولا تتوانى في بذل كل ما عليها للدفاع عن حقوقها".
 
WhatsApp Image 2020-07-22 at 11.56.35 AM (1)
 
WhatsApp Image 2020-07-22 at 11.56.35 AMWhatsApp Image 2020-07-22 at 11.56.35 AM (1)
WhatsApp Image 2020-07-22 at 11.56.35 AM (1)

WhatsApp Image 2020-07-22 at 11.56.35 AM
WhatsApp Image 2020-07-22 at 11.56.35 AM

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة