تموين بورسعيد: صرف 2 كمامة مع كل بطاقة تموين للوقاية من فيروس كورونا

الأربعاء، 22 يوليو 2020 05:22 ص
تموين بورسعيد: صرف 2 كمامة مع كل بطاقة تموين للوقاية من فيروس كورونا كمامة التموين
بورسعيد _ محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد ناصر ثابت، وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية، بمحافظة بورسعيد، أنه تقرر صرف 200 ألف كمامة قماش على البطاقات التموينية، وذلك اختياريا لجميع المواطنين، موضحا أن كل مواطن لدية بطاقة تموين سوف يصرف له 2 كمامة قماش للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.

وأضاف وكيل وزارة تموين بورسعيد، خلال تصريح خاص لــ " اليوم السابع"، أن مواصفات الكمامات مطابقة تماما للمواصفات القياسية التى تم التعاقد عليها، والتى تتمثل فى سهولة التنفس ومنع الرزاز، كما أنها معالجة من الخارج لقتل البيكتريا والميكروبات ولا تسبب حساسية للبشرة وقابلة لإعادة غسلها.

وشدد ثابت، على أنه لابد من غسلها قبل إستخدامها للمرة الأولى مع مراعاة غسلها بطريقة منفردة، وتحت درجة حرارة 60 درجة مئوية، وتعريضها لأشعة الشمس حتى تجف مع عدم  لمس الطبقة  الخارجية لها .

وأكد وكيل المديرية، أن السعر النهائى للمستهلك 8.5 جنيه، وتم تشكيل لجنة  للمرور على البقالين  للتأكد من عدم  التلاعب فى سعرها وتوقيع غرامات مالية فى حالة ثبوت مخالفات  .

وكان قد قال ناصر ثابت وكيل وزارة مديرية التموين والتجارة الداخلية ببورسعيد خلال تصريحات صحفية لــ" اليوم السابع"، بأنه تم توريد 3995 طن و 186 كيلو قمح بمراكز التجميع والصوامع  والمطاحن على مستوى المحافظة منذ بدء موسم التوريد وحتى اليوم الاثنين 1 يونيه، وإرتفاع معدلات التوريد عن العام الماضى

وأضاف أن مساحات القمح المنزرعة بالمحافظة هذا العام بلغت 13858 فدانا تشمل منطقة سهل الطينة بواقع 3088 فدانا، ومنطقة مشروع ناصر والتينة وتضم 1886 فدانا، ومشروع شباب الخريجين 1335 فدانا، بالاضافة إلى جمعيات الإستصلاح الزراعي التي تضم 7549 فدانا بزيادة عن العام الماضى 2019 والتى بلغت مساحة الأرض المزروعة حوالى 12604 فدان، وأن لجان إستلام القمح متواجدون فى كل نقاط الإستلام من الساعة 8 صباحا بتواجد مفتشي التموين والزراعة.

وكذلك التنبيه والإلتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية للتصدى لفيروس كورونا المستجد وتطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة والصحة المهنية للحفاظ على صحة العاملين والمترددين على أماكن التوريد.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة