البحرين تؤكد موقفها الثابت والراسخ حول القضية الفلسطينية

الأربعاء، 22 يوليو 2020 01:36 م
البحرين تؤكد موقفها الثابت والراسخ حول القضية الفلسطينية جمال فارس الرويعي المندوب الدائم للبحرين لدى الأمم المتحدة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مملكة البحرين على موقفها الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية ودعمها لكافة الجهود الهادفة للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم لهذه القضية، يؤدي إلى نيل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة كغيره من الشعوب، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين واستنادًا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بحسب صحيفة الأيام البحرينية.
 
جاء ذلك خلال مشاركة مملكة البحرين في الجلسة التي عقدت افتراضيًا لمجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك قضية فلسطين.
 
وأشار السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة بنيويورك، في كلمته، إلى أن الخطط الإسرائيلية بضم أراضي فلسطينية في الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها وعلى المستوطنات غير القانونية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، إنما يمثل تهديدًا خطيرًا للسلم والأمن الدوليين، ويعد مخالفة صريحة للقرارات الدولية ويقوض فرص تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا بأنه يتعين اليوم على المجتمع الدولي البناء على الجهود الأممية المستمرة منذ عقود، وذلك للتوصل إلى حل سلمي وشامل وعادل ودائم لهذه القضية المركزية.
 
وأعرب المندوب الدائم عن إدانة مملكة البحرين تجهيز ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران زورقين مفخخين مسيّرين عن بعد لتنفيذ أعمال عدائية وعمليات إرهابية وشيكة بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر مؤخرًا، والذي يعكس إصرارًا واضحًا من الحوثيين على تهديد سلامة حركة الملاحة البحرية، واستهدافًا خطيرًا لأمن واستقرار المنطقة.
 
وأفاد بأنه إدراكًا للتهديد الخطير الذي تشكله عمليات نقل الأسلحة الإيرانية في المنطقة فقد بات من الضروري على مجلس الأمن الدولي تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران لمواجهة نشر إيران للأسلحة لوكلائها، وتحميل إيران مسؤولية أفعالها.
 
وأشار المندوب الدائم إلى أن مملكة البحرين دعمت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف عالمي فوري لإطلاق النار لتعزيز العمل الدبلوماسي في مناطق النزاع، والمساعدة في تهيئة الظروف لإيصال المساعدات الطبية والإنسانية إلى الأماكن الأكثر عرضة لجائحة COVID-19، وحيث أن المعركة المشتركة باتت مكافحة هذه الجائحة، فإنه يتوجب على المجتمع الدولي الدفع بالجهود من أجل وقف الممارسات التي تفاقم من معاناة المدنيين حول العالم، بغية تحقيق الأمن والسلم الدوليين وضمان مستقبل أكثر ازدهارًا لجميع شعوب العالم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة