س وج.. الأديب الجزائرى محمد ديب 7 صنايع والأدب يكسب

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 09:00 ص
س وج.. الأديب الجزائرى محمد ديب 7 صنايع والأدب يكسب الكاتب الكبير محمد ديب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد ديب كاتب وروائى جزائرى ولد بمدينة (تلمسان) سنة 1920 وعاش طفولته فقيرا يتيما بعد أن توفى والده وهو لا يزال فى العاشرة من عمره، ولما بلغ سن التاسعة عشرة اشتغل بالتعليم ثم انتقل سنة 1942 للعمل فى السكك الحديدية، ثم عمل محاسبا ثم مترجما، ثم مصمما للديكور ثم حرفيا فى النسيج يصنع الزرابى، وبعد أن تنقل فى كل هذه المهن انتقل سنة 1948 إلى العاصمة الجزائرية، والتقى هناك بالكاتب الشهير (ألبير كامو) والكاتب الجزائرى (مولود فرعون) وغيرهم ليزداد اهتمامه بالكتابة والتأليف.

كيف كانت كتابة محمد ديب الصحفية؟

 ومنذ سنة 1950 بدأ فى العمل الصحفى رفقة الكاتب الجزائرى الكبير  كاتب ياسين، وقد كان محمد ديب فى كتاباته الصحفية مناهضا للتواجد الاستعمارى الفرنسى فى الجزائر فنفى بسبب ذلك، وبعد ذلك جاب محمد ديب بلدانا كثيرة ومدنا عديدة فمن باريس إلى روما، ومن هلسنكى إلى عواصم أوروبا الشرقية، وطاب له المقام بالمملكة المغربية عام 1960، ومع استقلال الجزائر عام 1962 عاد محمد ديب إلى أهله وذويه.

 ماذا عن جائزة الفرانكفونية؟

وفى سنة 1963 نال محمد ديب فى الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة، وكان أول كاتب مغاربى يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية.

 ما أشهر روايات محمد ديب؟

أصدر محمد ديب أول عمل أدبى عام 1952 وهو روايته الشهيرة "الدار الكبيرة"، وقد نشرتها "لوسوى" الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد، ثم أصدر رواية "من يذكر البحر؟"  ثم رواية "الحريق" التى تنبأ فيها بالثورة الجزائرية والتى اندلعت بعد صدورها بثلاثة أشهر، وفى عام 1957 نشر رواية "النول"، ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و1977 فنشر ثلاث روايات هى "إله وسط الوحشية" عام 1970، و"سيد القنص" عام 1973، و"هابيل" عام 1977.

متى رحل محمد ديب؟

وبعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وعاش أزيد من 80 سنة توفى الأديب الجزائرى محمد ديب يوم 2 مايو  2003 بسان كلو إحدى ضواحى باريس.
 

 ماذا ترك لنا محمد ديب؟

ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها "إذا رغب الشيطان" و"الشجرة ذات القيل" عام 1998، وخمسة دواوين شعرية منها "آه لتكن الحياة" عام 1987، وأربع مجموعات قصصية منها "الليلة المتوحشة" عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها "ألف مرحى لمومس" عام 1980. إلى جانب ترجمته للكثير من الأعمال باللغة الفنلدية إلى الفرنسية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة