حاتم حافظ: الروتين سبب تراجع المجلات الثقافية واتجاه لتحويل "فنون" لإلكترونى

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 04:00 م
حاتم حافظ: الروتين سبب تراجع المجلات الثقافية واتجاه لتحويل "فنون" لإلكترونى الدكتور حاتم حافظ رئيس تحرير مجلة "فنون"
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور حاتم حافظ، رئيس تحرير مجلة فنون، الصادرة عن الهيئة العامة للكتاب، إن المجلة تصدر الآن بشكل منتظم، بعدما تعطل إصدارها بعض الشىء بسبب الظروف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية وأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، مما تسبب فى تعطل المطابع.

وأضاف "حافظ" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المجلة خلال العام الماضى صدرت بانتظام أفضل  مشيرا إلى أن هناك تفكير كبير الآن فى توقف الطبعة الورقية من المجلة وتحويلها إلى أخرى إلكترونية.

وتابع رئيس تحرير مجلة "فنون"، أنه غير راض عن أوضاع المجلة أو المجلات الثقافية فى مصر، وذلك لمشكلات الطباعة، خاصة أن المجلات الثقافية الصادرة عن المؤسسات الحكومية تواجه روتين وتحفظات تلك الهيئات فيما يخص عدد الطباعات، وهو ما تسبب فى تراجع كافة الدوريات الثقافية فى مصر بشكل كبير.

فنون
 
ولفت الدكتور حاتم حافظ، إلى أن المجلة تطبع 3 آلاف نسخة ورقية فقط، موضحا أن أعداد المجلة التى تخطت الـ24 عددا حتى الآن، يمكن طبعها أكثر من ذلك، لأنها ليست مجلة خبرية أو تقوم على الأحداث الجارية، لكنها تهتم بشكل خاص بالفنون والأدبيات المرتبطة بها.

واختتم "حافظ" أن هناك دراسة تتم الآن لتحويل المجلة إلى إصدار إلكترونى، وتوقف النسخة الورقة، وذلك حتى يمكن الوصول لعدد أكبر من القراء، خاصة أن العالم والكثير من كبريات الإصدارات المطبوعة فى العالم توقفت عن الصدور، واتجهت إلى النسخ الإلكترونية، فى ظل ظروف الطبع الصعبة فى العالم كله.

يذكر أن "فنون" مجلة شهرية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة هيثم الحاج علي، ويرأس تحريرها حاتم حافظ، وتتكون هيئة تحريرها من الناقد المسرحي باسم صادق، نائبا لرئيس التحرير، والكاتب الصحفي مصطفى طاهر، مديرا للتحرير، ورامز عماد، ونبيلة عبد الله، سكرتيرا التحرير، والمخرج الصحفي أحمد سعيد، مديرا فنيا، والسيد عبد النبي، مديرا فنيا مساعدا، وعمرو مغيث، مصححا لغويا، والمتابعة غادة ميسرة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة