القارئ محمد الخراشي يكتب: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان

الثلاثاء، 21 يوليو 2020 10:00 ص
القارئ محمد الخراشي يكتب: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان خلافات أسرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما يحدث هذه الأيام بين الرجل وزوجته في مجتمعنا يتنافي مع الأخلاق والقيم الاسلامية التي تنادي بالإمساك بالمعروف أو تسريح أي الطلاق بدون أذي أو ضرر، لكن ظاهرة هدير وأحمد ستحدث مرارا وتكرارا ولن تكون الأخيرة في ظل البعد الحقيقي للأسرة عن الله وعن سنة الرسول وعن الفهم الصحيح لمفاهيم الأسرة، وهو المودة والمحبة والسكن.

كثير من الازواج يعتقد أن الزوجة أو الفتاة ليس لها أي دور في المجتمع، فإذا أراد أن يضربها يضربها وإذا أراد أن يطلقها يطلقها، وإذا اراد أن يرسلها إلي أهلها يرسلها، وكأنها كالخيال ليس لها أي حقوق وواجبات وهذا فهم خاطئ لكثير من الرجال الذين يحتاجون الي الجلوس مع رجال الدين قبل الزواج لتعريفهم بالزواج ومفهوم الأسرة وحقوق المرأة وما لها وما عليها.

ما فعله أحمد سامى عنب عديم الأخلاق مع زوجته هدير بنشر صورها وهي في ملابس البيت والداخلية يتنافي مع القيم الأخلاقية الإسلامية التي تنادي أمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف، لأن الإسلام مبني علي أسس ومبادئ وأوضح ما هي حقوق الرجل تجاه زوجته وما هي حقوق المرأة تجاه زوجها، أما عند الفراق فيكون المعروف وليس بفضح وهتك عرض الزوجة.

الإسلام كرم المرأة وجعلها مساوية للرجل في الحقوق والواجبات حتي الجزاء في دخول الجنة، فرسالتي إلي الرجال زوجاتكم أمانة في أعناقكم، فإنكم اخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله فإما أن تمسكوهن بمعروف أو تسرحوهن بإحسان.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة