من المقرر أن يقام في ألمانيا في الخريف معرض للآثار القديمة المكتشفة من منجم "الملح" بإيران، ينظم المعرض من قبل Ruhr-Universiat Bochum بالتعاون مع مركز البحوث الإيرانى للحفاظ على الآثار الثقافية وقسم التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية في زانجان، ويحتوى المعرض 200 قطعة تم اكتشافها في المنجم القديم في مقاطعة زنجان.
يتعاون معهد الأبحاث لحماية وترميم الآثار التاريخية والمتحف الأثري فرانكفورت مع فريق من الخبراء الإيرانيين في مشروع لتنقية وتطهير وترميم الملابس والممتلكات الشخصية للمومياوات القديمة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع tehrantimes.
وأضاف المسئول أنه تم العثور عليها لأول مرة في منجم الملح في عام 1993 والبقايا الأثرية موجودة في ألمانيا منذ العام الماضي، المومياوات المالحة هي أبرز النتائج في المنجم، في عام 1993 ، عثر عمال المناجم في منجم دوزلاخ سولت، على رأس محنط بطريق الخطأ، يعود تاريخه إلى 300 ميلاديا تم الحفاظ على الرأس بشكل جيد للغاية ، لدرجة أن أذنه المثقوبة كانت لا تزال تحمل القرط الذهبي، كان الشعر واللحية والشارب محمرًا ، ولا يزال حذاءه الجلدي المثير للإعجاب يحتوي على أجزاء من ساقه وقدميه ، وفقًا لموسوعة التاريخ القديم.
ومع ذلك ، في عام 2004 ، توالت الاكتشافات وتم العثور على بقايا الحفر المكتشفة لجسم الإنسان إلى جانب عدد كبير من القطع الأثرية المصنوعة من الخشب والأدوات المعدنية والملابس والفخار.
في عام 2005 ، بدأ التنقيب المنهجي وتم العثور على ثلاث مومياوات أخرى ، المومياء الأولى ، التي يطلق عليها اسم "سالتمان" ، معروضة في المتحف الوطني الإيراني في طهران، ولاتزال مثيرة للإعجاب.
