أكرم القصاص - علا الشافعي

منتدى الاستثمار الإفريقى: الاستثمار السبيل لتعافى القارة من تداعيات كورونا

الإثنين، 20 يوليو 2020 11:27 م
منتدى الاستثمار الإفريقى: الاستثمار السبيل لتعافى القارة من تداعيات كورونا كورونا فى إفريقيا - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المشاركون فى "منتدى الاستثمار الأفريقي"، أن الاستثمار المتزايد والحاسم هو السبيل للتعافي الاقتصادي للقارة الإفريقية في أعقاب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". 
وذكر بيان نشر اليوم /الاثنين/ عبر الموقع الإليكتروني لبنك التنمية الإفريقي، أن المشاركين في المنتدى الذي عقد افتراضيا، عبروا عن ثقتهم في فرص القارة بالانتعاش إثر الأزمة الراهنة التي كان قطاعا الاقتصاد والصحة هما الأكثر تضررا منها.
وقال الدكتور أكينومي أديسينا، رئيس البنك الإفريقي للتنمية، "إن أفريقيا ستخرج من هذه الجائحة قوية كما هي، لتبني اقتصادات أفضل وأقوى، ولكن إلى أن يتحقق ذلك ينبغي أن تتركز نظرتنا على مساعدة إفريقيا لإعادة إطلاق اقتصادها".
وضم المنتدى الاستثماري لإفريقيا أكثر من 190 مشاركا؛ شملوا شركاء حاليين ومرتقبين، ومستثمرين ورعاة للمشروعات. 
واستعرض المنتدى الاستجابة الموحدة لكوفيد 19، وقدم تحديثا حول أنشطته، والفرص المتاحة للشركاء الجدد والمستثمرين للانخراط في المنصة. 
وكشف منتدى الاستثمار الإفريقي عن 15 مشروعا في خمسة قطاعات، تم أخذها في الاعتبار كأولوية لدى تمويل استراتيجية "كوفيد 19" الموحدة، وشملت هذه القطاعات الزراعة والمعالجة الزراعية، والطاقة والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والصناعة والتجارة. 
وقدر إجمالي الاتفاقات بشأن الـ 15 مشروعا والواقعة ضمن المحفظة الحالية للمنتدى بقيمة 3,79 مليار دولار، والتي من شأنها أن تساعد على زيادة الاكتفاء الذاتي للقارة، والمرونة إزاء الصدمات المستقبلية. 
وحتى الآن سهل المنتدى إتمام 8 اتفاقات، تقدر قيمتها بـ 2,18 مليار دولار من محفظة عام 2018.
ويعمل المنتدى الإفريقي للاستثمار، الذي يعد بنك التنمية الإفريقي الداعم الرئيسي له، والشركاء المؤسسون للمنتدى، على الإسراع بإغلاق الفجوات الاستثمارية للقارة. 
ويعد الشركاء المؤسسون هم بنك التنمية الإفريقي، وصندوق "أفريقيا 50"، ومؤسسة تمويل إفريقيا، وبنك التصدير والاستيراد الإفريقي، وبنك التنمية الجنوب إفريقي، وبنك التجارة والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، وبنك التنمية الإسلامي، بجانب مؤسسات تمويل التنمية، ومصارف التنمية المتعددة الأطراف، والمصارف التجارية والمستثمرون المؤسسيون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة