وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن حوالي 70 شخصا شاركوا في هذه المهمة، بما في ذلك أعضاء من المقر الإقليمي الخامس لخفر السواحل في مدينة كوبي وأفراد طبيين محليين وطاقم العبارة، وسط قلق متزايد بشأن تفشي الوباء في البلاد.
وقال أوسامو ساكاتا رئيس قسم الإنقاذ في المقر الإقليمي "إنها فرصة نادرة وقيمة لمراقبة كيفية نقل أحد الركاب من قارب ركاب فعلي. نريد مواصلة تعزيز تعاوننا مع القطاع الخاص".


وأجرى خفر السواحل هذه المهمة بفرضية أن رجلا في السبعينيات من عمره ظهر عليه أعراض مثل الحمى وصعوبة في التنفس أثناء تواجده على العبارة وهي تبحر عبر خليج أوساكا قبالة مدينة إيزوميوتسو.


وبعد تلقي مقر خفر السواحل مكالمة طواريء، أرسلت السلطات طبيب وضباط خفر السواحل يرتدون معدات واقية، بما في ذلك النظارات الواقية والقفازات والكمامات، إلى العبارة.


وأجرى الطبيب، مرتديا واقيا للوجه، فحصا طبيا للمريض في مقصورة منعزلة، وسأله عما إذا كان يعاني من اضطرابات في حاسة التذوق وأعراض أخرى محتملة للإصابة بكوفيد-19. ومن ثم، قام ضباط خفر السواحل بنقل المريض على نقالة إلى سفينة دورية ترسو بجانب العبارة، والتي نقلته بدورها إلى ميناء قريب حيث ينتظره فريق إنقاذ طاريء.