القارئ محمد رمضان يكتب: رواية حب وخداع‎

الإثنين، 20 يوليو 2020 02:00 م
القارئ محمد رمضان يكتب: رواية حب وخداع‎ زوجان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ليلة من ليالى الصيف الجميلة ذات النسائم العطرة  كانت هناك فتاة جميلة تسير بخطى هادئة وتسرق أنظار من يراها كانت عيناها سهام تصيب كل من ينظر إليها وفجأة تصطدم بشاب وسيم كان يرتدى ثيابا عسكرية حيث كان تلميذا بإحدى الكليات العسكرية وكان فى اجازة لما نظر إليها احس بشعور غريب، دق قلبة لأول مرة بهاتف الحب ويبدو أن الفتاة أيضا قد بادلته نفس الشعور، تتبع تلك الفتاة حتى وصل إلى بيتها علم من هى وهرول مسرعا إلى بيته، وكان ذلك الشاب وحيد والديه صرح لأمه بما يدور بداخله من حب لتلك الفتاة، أخبرها بعنوانها ظل ذلك الشاب طيلة الليل يفكر ويحلم بها لم تغادر صورتها خياله، ولما لاح الصباح اتجه مسرعا إلى أمه كى تذهب إلى بيت فتاته التى أحبها ومن شدة إلحاحه توجهت الأم إلى بيت الفتاة ودقت باب البيت فتحت فتاة جميلة باب البيت، وجدت الأم أمامها بنتا جمالها يفوق ما وصفه الابن.

 جلست الأم مع أسرة الفتاة تحكى لهم أن ابنها معجب بابنتهم وينوى الزواج منها، وكان ذلك الشاب من أسرة ميسورة الحال، إلا أن أسرة الفتاة طلبت منهم إمهالهم وقتا لكى يأخذوا رأى ابنتهم، وكانت هناك مفاجأة أن تلك الفتاة كانت مريضة بالقلب ولم يكن أحد يعلم بمرضها إلا أهلها والطبيب فقط، وكان الطبيب قد نصحهم بأن لا ترتبط بأحد، فكانت الأم فى حيرة من أمرها، هل توافق على زواج ابنتها من ذلك الشاب الوسيم صاحب المركز المرموق وتطوى قصة مرضها عنه أم تصرح له بمرضها؟، ولكن مع إلحاح ابنتها وخشية الأم من انكسار قلبها توصلت لحل، لكن ذلك الحل لم يكن حلا بالفعل بل كان خداعا وغشا، قررت الأم أن تتزوج ابنتها  وأن تتحايل على الزوج بتناول حبوب منع الحمل حتى لا تنجب وتعرض نفسها للخطر.

 تمت الخطوبة باجتماع أسرة العروسين، ومرت الأيام بسرعة والحب يزداد والشوق يستعر وأتم الشاب كليته العسكرية وبعدها تزوج الشاب الفتاة، وكان حلم أم الشاب أن ترى لها أحفادا تحملهم وتلاعبهم، مرت الأيام سعيدة على الزوجين، مرت ثلاث سنوات لم يحدث إنجاب هنا زاد إلحاح أم الشاب أن يأخذ زوجته للطبيب حتى يرى هل هناك مانع؟ وقبل أن يفعل ذلك الزوج توجه لإجراء تحليل ليرى قد يكون المانع من جانبه هنا تأكد الزوج بخلوه من أى مانع، ولما أراد الزوج التوجه بزوجته إلى الطبيب وجدها تفتعل المشاكل وتذهب إلى بيت أهلها، ولما ضاق الزوج من ذلك وجد حلا لكى يذهب بها للطبيب دون أن تعلم، قام بإرضائها وبعدها سافر إلى كتيبته، وكان يقضى أسبوعا فى العمل، وفجأة سمعت الزوجة باب المنزل يفتح ووجدت أمامها زوجها أخبرها بأنه نزل مضطرا لكى يزور أحد زملائه فى العمل ليهنئه بزواجه وبالفعل توجه الزوجان إلى السيارة متجهين إلى منزل صديق الزوج، وفجأة حدث ما لم يكن بالحسبان، وجدت الزوجة نفسها أمام المبنى التى كانت تتوجه إليه للكشف عند طبيب القلب، بدأت خطواتها تتعثر ولكن الزوج أصر عليها بالدخول، ومع إلحاحه دخلت معه ووجدت نفسها فى عيادة الطبيب المعالج ولم تيأس الزوجة واستمرت بالشجار داخل العيادة، هنا خرج الطبيب على ذلك الصوت الصاخب  ووجد أمامه الفتاة التى كان يعالجها فناداها باسمها، هنا تعجب الزوج وأسرعت الزوجة بالفرار إلى بيت أهلها، وسأل الطبيب عن سبب معرفته بها أخبره أنها زوجته هنا تعجب الطبيب كيف لأمها أن تزوجها رغم أنه حذرها من ذلك وأن ابنتها مصابة بمرض قلبى يمنعها من الزواج ويعرضها للموت.

 وبرغم ذلك الخداع إلا أن الزوج ما زال متمسكا بحبه لزوجته، إلا أن أمه كانت تلح عليه بالزواج، توصل الزوج لحل آخر أن يتزوج وينجب وتبقى زوجته معه لا يطلقها، إلا أن أهل الزوجة رفضوا ذلك العرض فاضطر الزوج إلى طلاق زوجته، وبعد أربعة أيام من الطلاق ماتت الفتاة فكانت ضحية لمكر الأم، وبرغم ذلك أشاعت أسرة الفتاة أن موتها كان بسبب ظلم الزوج لها وتزوج الشاب من جديد وأنجب وعاش، سعيدا .

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة