مصادر: السجائر المستوردة تهدد صناعة التبغ المحلية بالرغم من دفعها الجمارك

كشفت مصادر مطلعة، أن السجائر المستوردة التى تغزو السوق المصرى حاليا يتم إدخالها بصورة سليمة، من خلال دفع الضرائب والجمارك المقررة، بما فيها قيمة البندارول، أسوة بما يتم فرضه على السجائر المحلية، معتبرة أن دخول سجائر مستوردة، سواء من كينيا أو من اليونان، وبعض الدول يمثل إضافة لموارد الدولة، ويساهم فى تغطية السوق المحلى الذى عانى الفترات الماضية من قلة المعروض، وبالتالى استغلال التجار للأزمة ورفع سعر بعض أنواع السجائر.

وتقوم بعض شركات تصنيع التبع الأجنبية باستيراد سجائر من كينيا وغيرها من الدول، فيما تقوم شركات قطاع خاص بتوزيعها محليا، مما يمثل تهديدا مباشرة لصناعة التبغ المحلية، خاصة كليوباترا، حيث تباع بعض الأنواع المستوردة بسعر أقل من كليوباترا مما يهدد إيرادات الشركة وحصيلة الحكومة من الضرائب عليها.

أضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن صناعة التبغ المحلية بحاجة  للسيطرة على السوق المحلى بشكل أكبر، ومواجهة المستورد ومواجهة السجائر المهربة فى الوقت نفسه، حتى لا تتأثر موارد الشركة وتضاعف الشركات الأجنبية أرباحها، لافتة إلى أنه يحظر صناعة السجائر فى مصر إلا من خلال الشركة الشرقية، فيما حصلت إحدى شركات القطاع الخاص على ترخيص بالمناطق الحرة لتصنيع السجائر بواقع تصدير 50% وبيع 50% محليا، كما قامت شركة قطاع خاص أخرى بإنشاء مصنع سجائر فى منطقة 6 أكتوبر الصناعية، إلا انه تم اغلاقه بمعرفة الجهات الرسمية وما يزال تشغيله معلقا .