القارئة عبير يسرى طه يكتب: سَمْرَاء

الخميس، 02 يوليو 2020 12:00 م
القارئة عبير يسرى طه يكتب: سَمْرَاء عاشق - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أَنْت الْجرْح الَّذِي دواءه

أَشَدُّ مِنْ أَنِينٌ الدَّاء

 

لَك حُسن زَمَن مَضَى

ولغز لَمْ يُحل يَا حَسْنَاء

 

مَا عَادَ فِي الْقَلْبِ نبض

 يُسْمَع الرِّفْق يَا سَمْرَاء

 

 

يَاصَاحِبِي قُل لِلطَّبِيب كَفَى

بَعْض الْعِشْق ابْتِلَاء

 

نَحِيل ذَلِك الْجَسَد

لَا يَحْتَمِلُ حَتَّى التَّوَسُّل وَالرَّجَاء

 

أَنَّا إنْ نَادَيْتُكٍ

تَبَرَّأَت مِنِّي حُرُوفُ الهِجَاءِ

 

وكأن اسْمُك لعنتي

مَجْنُون لو تردد في الصباح أو المساء

 

صافحيني لَحْظَة بَعْدَهَا

سأصبح بَيْنَ الْبَشَرِ اسْتِثْنَاء

 

سَأَقُول إنِّي صَافَحْت حُورِيَّة

وَلَيْسَتْ مِنْ بَنَاتِ حَوَّاء

 

وَسَيَحْكِي عَنِّي الْعَرَب وَالْعَجَم

وَأَصْبَح قَيس يهيم في الصحراء.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة