الديكتاتور العثمانى ينهب أموال شعبه.. زعيم المعارضة: أردوغان يأكل حقوق اليتامى.. برلمانية تركية: مؤسسات الرئيس التركى تستغل الدين لتخدير الأتراك.. قيادى تركى معارض: قضاؤنا لا يخطو خطوة دون أوامر من القصر

الخميس، 02 يوليو 2020 08:44 م
الديكتاتور العثمانى ينهب أموال شعبه.. زعيم المعارضة: أردوغان يأكل حقوق اليتامى.. برلمانية تركية: مؤسسات الرئيس التركى تستغل الدين لتخدير الأتراك.. قيادى تركى معارض: قضاؤنا لا يخطو خطوة دون أوامر من القصر الديكتاتور العثمانى ينهب أموال شعبه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبحت مهمة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، هو نهب أموال تركيا، بينما يدفع مؤسساته إلى استغلال الدين لتخدير الشعب التركى، حيث أكد زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان نهب تركيا وكل حقوق اليتامى، متابعا: هؤلاء سينتجون سيارة محلية الصنع أليس كذلك؟، ذهب أحد وزرائهم في عام 2016 إلى شركة سويدية واشترى منها نموذجاً مبدئياً لسيارة، أحضروه وعرضوه وقالوا إننا سننتج سيارة محلية الصنع.

وتابع زعيم المعارضة التركية،: هل تعلمون التكلفة المالية التي دفعوها مقابل هذا النموذج؟، 40 مليون يورو، أين هذا النموذج؟ في المخزن، أين الـ40 مليون يورو، أين حق اليتيم؟، هل لدى هؤلاء دين؟، هل لديهم إيمان؟

وأضاف زعيم المعارضة التركية: هل لديهم أخلاق؟، بأي مفهوم يدير هؤلاء الدولة؟، تأخذ 40 مليون يورو من لحم الفقير، وبالطبع لن ننسى من أخد الرشوة التي كانت بقيمة 500 ألف ليرة ، جميعهم يصمتون الآن لأن جميعهم شركاء في تلك الرشوة، فإذا كنت شريك في الرشوة حينها لا يصدر صوتك، فتلقون القبض على رئيس بلدية بوردور لأنه يوزع الكمامات، وتمسحون على ظهر رجل أخذ رشوة بـ500 ألف ليرة، وستقولون على هذا أنا أحكم جمهورية تركيا، لا يا أخي، جمهورية تركيا لا تحكم ولكنها تُسلب، الدولة تُسلب.

فيما أكدت هدى قايا، نائبة بحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، أن مؤسسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان تستغل الدين لتخدير الشعب التركى، متابعة: لقد تحدثتِ بالبرلمان التركي، قبل أسبوعين تقريباً عن منظمة الشؤون الدينية ديانت واستغلال الأطفال في تركيا، فما رأيك في العلاقة بين حزب العدالة والتنمية ومؤسسة «ديانت» (الشؤون الدينية)؟

وأضافت نائبة بحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض، : ديانت دائماً ما تفكر بهذا المنطلق، ولكن سلطة حزب العدالة والتنمية، تستغل الأمور الدينية والقدسية لتشريع سياساتها الخاطئة، وظلمها ولهذا تعد «ديانت» الرداء الذي لا مثيل له و«ديانت» مع السلطة أصبحوا في موقف حرج، حيث يدعمون بعضهم البعض، ومن الممكن أن نسمي هذا قدمين لفكر واحد ومعتقدات المؤسسات مثل «ديانت»، تجعل الشعب عبيدًا.

وتابعت نائبة بحزب الشعوب الديمقراطي التركى المعارض: هذه المؤسسات، تخدر عقول الشعب عن طريق الدين، ومؤسسات تغيب عقول الشعب، ولا نقبل هذه العقيدة، ولا تكون مؤسسات دينية كهذه، فتشريع الظلم من خلال المؤسسات الدينية منافي للقرآن.

فيما أكد أوزجور أوزلام، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن القضاء التركي لا يخطو خطوة دون أوامر من قصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، متابعا: بعد عامين من الآن أي إذا كسبوا الانتخابات القادمة، ستسيطر على شعارات جميع النقابات العصافير وعلامات النصر.

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض،: إن القضاة والحكام حالهم على مرأى ومسمع الجميع لا يستطيعون أن يخطوا خطوة دون أوامر القصر.

وتابع نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض،: سيذهب المواطن للمحامي لحل قضيته ولكن حينما يذهب سيذهب إلى محامي حزب العدالة والتنمية كي تحل قضيته على الفور، وتكون أزمة المواطن تقسيم أرض زراعية بينه وبين شخص آخر، وأحدهم يكون تابعًا لمحامٍ تابع لحزب العدالة والتنمية، ويكون الآخر ينتمي لحزب آخر، فماذا يحدث؟ بالطبع يكسب القضية محامي حزب العدالة والتنمية، وكذلك كثير من المحامين سيفضلون الانضمام إلى النقابة التابعة لحزب العدالة والتنمية حتى يفضلهم الشعب فيما بعد.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة