علاوى يفتح النار على الجميع: مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق مسئول عن قتل المتظاهرين

السبت، 18 يوليو 2020 09:21 م
علاوى يفتح النار على الجميع: مكتب رئيس الوزراء العراقي السابق مسئول عن قتل المتظاهرين اياد علاوى
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اياد علاوي، رئيس ائتلاف الوطنية، ان رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي علم بوجود شخصيات داخل مكتبه كانت توجه بقتل المتظاهرين، مشيرا الى ان رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي يريد الحصول على دعم مالي من السعودية خلال زيارته المرتقبة.

وأوضح خلال مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، ان "نشر كتابنا حول مذكراتنا لا يعني قرب اعتزالي العمل السياسي"، مؤكدا بالقول "انا مستمر ولن اتنازل عن دوري ومبادئي بسبب العقبات الحالية"

وتابع "يجب ان نستمر بالدفاع عن مستقبل العراقيين ومستقبل اولادنا ولن نقف متفرجين"

وشكك علاوي في اجراء انتخابات مبكرة، مشيراً إلى أن القوى الحالية لا تريد اتمام قانون الانتخابات وهناك تعقيدات اخرى لن تعمل على حلها وصولاً لموعد انتخابات 2022، وكشف "نعد لتجمع سياسي بعيد عن الاسلام السياسي"

وقال رئيس الوزراء الاسبق، أن هناك شخصيات من مكتب رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي، كانت توجه بقتل المتظاهرين دون علمه"، مؤكدا ان "الاخير اكتشف ذلك بعد خروجه من رئاسة الوزراء"

ولفت إلى أن تلك الشخصيات تدخلت حتى في ملف التعيينات بالدولة ، مضيفاً أن "عبد المهدي مازال متواجداً في بغداد ووجه لي دعوة لزيارته بعد ان اجري عملية جراحية واعود الى بغداد"

ورأى أن حيدر العبادي وعادل عبد المهدي ومصطفى الكاظمي هم ضحايا عملية سياسية غير منضبطة ومن يرى حجم الهجوم والتسقيط على مواقع التواصل يلحظ ذلك بوضوح"

وأردف ان هناك مشكلة عالمية أكبر من مشكلة الخلاف بين أيران والسعودية وامريكا  ولا نعتقد ان تمهد زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لبغداد الى عمل دبلوماسي لانهاء الخلافات"، قائلاً ان "المشكلة العالمية تتعلق بتعاظم الخلاف العالمي بين اميركا والصين وروسيا وبدأ يلقي بظلاله على جميع الخلافات"

وعن زيارة الكاظمي المرتقبة الى السعودية قال علاوي ان "زيارة الكاظمي الهدف منها طلب اموال من السعودية ورؤية ان هناك احتمالية لفتح حوار مع ايران"، مشيرا بالقول ان "وضع السعودية المالي حالياً لا يمكنها من تقديم المساعدة المالية للعراق".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة