جرائم تركيا ضد ليبيا لا تنتهى.. أنقرة تعتمد على مرتزقة توانسة فى طرابلس.. الاتحاد الأوروبى: لا مصلحة لنا فى رؤية قواعد عسكرية تركية بالأراضى الليبية.. ومشايخ قبائل ليبيا: الإخوان عملوا على تفتيتنا عقب 2011

السبت، 18 يوليو 2020 07:15 م
جرائم تركيا ضد ليبيا لا تنتهى.. أنقرة تعتمد على مرتزقة توانسة فى طرابلس.. الاتحاد الأوروبى: لا مصلحة لنا فى رؤية قواعد عسكرية تركية بالأراضى الليبية.. ومشايخ قبائل ليبيا: الإخوان عملوا على تفتيتنا عقب 2011 الأتراك يثيرون القلاقل فى ليبيا
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستمر نظام تركيا في إرسال المرتزقة إلى ليبيا، فبعد يوم واحد فقط على كشف إرسال تركيا مجموعات من الإرهابيين من ذوي الجنسية التونسية إلى ليبيا، حيث أعلنت تونس التحرك عسكريا لتأمين حدودها مع الدولة الغارقة في الفوضى، خشية أن يتسلل هؤلاء إلى بلادهم ويعيثون فيها فسادا، وفق مراقبين.

ووفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان كشف، عن أن المخابرات التركية نقلت آلاف العناصر من الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومن بينها داعش، في مناطق سيطرتها في سوريا إلى ليبيا، لافتا إلى أن من بين هؤلاء 2500 عنصر يحملون الجنسية التونسية.

وأوضح المرصد السورى أن هؤلاء سيشاركون في القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد أن أصبح نقل الإرهابيين إلى الدولة التي تسودها الفوضى نهجا عاما لدى تركيا واستمر تدفق المرتزقة السوريون إلى ليبيا لكن بأعداد أقل من السابق، وفق المرصد الذي قال إجمالي المرتزقة السوريين في الدول الإفريقية العربية وصل إلى 16 ألفا، عاد منهم نحو 5 آلاف إلى سوريا.

وحذر وزير الدفاع التونسي، عماد الحزقي من خطورة الوضع في ليبيا وحالة الحرب التي تشهدها، مشيرا "تصاعد في وتيرة محاولات التسلل" من ليبيا إلى تونس، مؤكدا أن السلطات "ضاعفت من الحيطة والحذر" على حدود ليبيا بعد تصاعد محاولات اختراق الحدود.

وقال وزير الدفاع التونسي، إن الخشية من تسلل الأجانب إلى تونس لا تمكن في فيروس كورونا، إنما في احتمال تدفق مرتزقة إليها، مشددا على أن الجيش الوطني سيتصدى بكل صرامة وحرفية لكل ما من شأنه أن يهدد سلامة التراب الوطني وأمن تونس.

أكد المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية، جوزيب بوريل، أن لا مصلحة للاتحاد الأوروبي في رؤية قواعد عسكرية تركية في الأراضي الليبية، قائلا: لا مصلحة لنا في أن نرى قواعد عسكرية تركية قبالة سواحل إيطاليا.

ووفقا لموقع العربية، أضاف المفوض الأوروبي للعلاقات الخارجية، أن أزمة العلاقات بين الاتحاد الأوروبى وتركيا تمثل أكبر تحدٍ في السياسة الخارجية الأوروبية، معربا عن الأمل في أن تتوصل ألمانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إلى صياغة اتفاق شامل بين الاتحاد وبين تركيا.

وتزايد النفوذ التركي مؤخراً في ليبيا، إثر توقيع أنقرة لاتفاقيات، منها عسكرية، مع حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وأرسلت تركيا جنوداً ومرتزقة وأسلحة متنوعة إلى ليبيا لدعم قوات الوفاق كما سيطرت تركيا على بعض القواعد العسكرية الليبية.

من جانبه قال الدكتور محمد المصباحي، رئيس ديوان المجلس الأعلي لمشايخ قبائل ليبيا، إن أواصر الأخوة التى تربط الشعبين المصري والليبي أحد دوافع لجوءنا لمصر لحماية ليبيا من التدخل التركي والهيمنة على الدولة، موضحاً أن القبائل الليبية المشاركة في لقاء الرئيس السيسي مثلت جميع أطياف الشعب الليبي.

وأضاف المصباحي، أن جماعة الإخوان في ليبيا عملت على تفتيت القبائل التى حضرت لقاء السيسي عقب عام 2011، مشيراً إلى أن التركيبة السكانية في ليبيا تركيبة قبلية.

وأكمل رئيس ديوان المجلس الأعلي لمشايخ قبائل ليبيا، أن ممثلون عن جميع القبائل وأعيان ليبيا من شرقها وغربها شاركوا في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن العلاقات وراوبط الصلة بين الشعب المصري والليبي ممتدة عبر التاريخ، كما أن العثمانيين محتلين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة