أكرم القصاص - علا الشافعي

القارئ يحيى فؤاد الشلقانى‎ يكتب: من الآخر

الجمعة، 17 يوليو 2020 11:00 ص
القارئ يحيى فؤاد الشلقانى‎ يكتب: من الآخر شخص يوجه النصائح لطفل ــ أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فعلا الحلال بين والحرام بين

فعلا المعركة الآن معركة الحق والباطل

 

فعلا هناك الكثيرون لهم قلوب لا يفقهون بها

 

فعلا هناك الكثيرون ممن ختم الله على قلوبهم وأسماعهم.. وعلى أبصارهم غشاوة

 

فعلا ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام

 

فعلا هناك الكثير ممن يصنع الطواغيت ثم يعبدها

 

فعلا هناك من ينشر الضلال ويسعى للتضليل للإلهاء عن عبادة الله فى الأرض

 

فعلا هناك الكثير ممن يحبون ان تشيع الفاحشة فى المؤمنين

 

فعلا هناك من فرقوا دينهم شيعا فأضعفوا الدين

 

فعلا لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار

 

صدق الله العظيم وصدق محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم

 

فلا تغرنك المظاهر ولا يغرنك من يكيد بدينك ولا تستمع إلى الميديا التى تنشر الفتن فهى جند من جنود شياطين الإنس والجن

 

احترس من المنافقين والخائنين والفاسدين والظالمين والمدعى الفضيلة.. استفتى قلبك وعقلك وأنت على يقين بأن الله سوف يملأ قلبك نورا ينير لك طريقك وسط الظلام طالما قلبك كان عامرا بالإيمان ولسانك لا يزال رطبا بذكر الله.. ألا بذكر الله تطمئن القلوب

 

لا تصاحب فاسدا أو فاجرا فيضلك عن عبادة الله

 

كن على يقين وثقة أنه لن يصيبك إلا ما كتب الله لك سواء أكان خيرا أو ابتلاء.. ارض بقدرك ونصيبك

 

لا تستعجل رزقك فإن الرزق ليس مالا فقط لكنه ربما بكون صحة و عافية أو ستر و أمان أو قرة أعين (أبنائك) أو زوجة صالحة إلى آخره...

 

لا تكلف نفسك أكثر من طاقتها.. لا تتنازل عن مبادئك.. لا تكره أحدا تسبب لك فى أذى.. سامحه لوجه الله فربما كان ذلك سببا فى فك كربة عنك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

 

جفت الأقلام وطويت الصحف

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة