نجح نادى ريال مدريد الإسبانى فى التتويج ببطولة الدورى بعد عام من النسيان، وتدين إدارة النادى الملكى وعشاقه بهذا التتويج لمدربهم الأسطورى "زين الدين زيدان" والذى بدوره انتشل الميرنجى من فخ الضياع.
فمع توالى أكثر من مدرب "كجوليان لوبتيجى" "وسانتيجو سولاري" لم يشعر عشاق الملكى بالطمأنينة كما شعروا بها مع "ابن الصحراء" صاحب الإنجازات الجمة لاعبا ومدربا.
حصيلة الفريق هذا العام كانت مميزة للغاية فقد حصد الملكى 86 نقطة من أصل ٣٧مبارة، كما استقبلت شباكه ٢٣ هدفا فقط، وهو رقم مميز للغاية يدل على مدى الصلابة الدفاعية وقوة حارس المرمى.
المميز فى هذا التتويج أنه جاء بعد موسم من الانتكاسات والإخفاقات كانت قد أعقبت رحيل نجم الفريق الأول "رونالدو"، وأثارت العديد من التساؤلات حول إمكانية عودة النادى لمنصات التتويج مرة أخرى بل وجعلت أكثر من المتشائمين يظنون أنه لن تقوم للفريق قائمة.
أما الآن ومع هذا التتويج دبت الحياة فى أوصال النادى مرة أخرى وبدا جليا أن هناك مشروعا مستقرا داخل أروقة البرنابيو، خاصة مع إظهار القدرة على الاعتماد على عناصر شابة ك "رودريجيو" "وفينيسوس".