لم ولن تنجح مخططات أردوغان فى لبيا بل سيدق آخر مسمار فى نعشه هكذا يقول لنا التاريخ فلا تتعجب ولا تندهش أنها نسخة مكررة من الأطماع فروح هتلر قد سكنت فى أردوغان وهكذا إلى أن تقوم الساعة.
فإن النفط الذى يلهث وراءه أردوغان سيكون لعنة عليه فى الحياة والممات سيكون فى الحياة كالجمل الأجرب المطلى بالقار ( القطران ) بعد أن يتخلى عنه حلفاؤه وبعد أن يتخلى عنه الأتراك أنفسهم بعد ما تسببت سياساته فى قطع العلاقات مع دول لها ثقلها الإقليمى كمصر مثلا.
لكن لأردوغان مآرب أخرى غير النفط منها إعادة الخلافة العثمانية إلى سابق عهدها اعتقادا منه أن العالم العربى والإسلامى يتطلع إليها لكن نسى جروح الأمة والتى تسبب فيها الأتراك كموجات الاستعمار والتى كان الأتراك سببا مباشرا لها.
وثالث المآرب هو صرف الأنظار عن إخفقات حكمه وفشله الذريع تلك السياسة التى باتت محل انتقاد من القاصى والدانى.
وفى النهاية أقول لهذا الطاووس المهووس عد إلى صوابك قبل أن يكون مصيرك مثل باقى الطغاة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة