كشفت وكالة ناسا عن تصميم جديد لمستكشف يمكن استخدامه للمساعدة في استكشاف سطح كوكب الزهرة، لتجنب الصخور والثقوب الكبيرة أثناء استكشاف سطح الكوكب الحار، حيث تتجاوز درجات الحرارة 850 درجة فهرنهايت وضغط الهواء أعلى 92 مرة من على الأرض، حيث أطلق على المركبة اسم "فينوس فيلرز"، وقد طورها مهندس ومصمم مصري يدعى يوسف غالي.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قدم غالي تصميمه كجزء من مسابقة ناسا "استكشاف الجحيم"، التي كانت دعوة مفتوحة لتصميمات مركبة تجريبية جديدة قادرة على النجاة من الظروف "الجهنمية" على سطح كوكب الزهرة.
الزهرة
ركز تصميم غالي على هيكل المستشعر ثلاثي العجلات المرتبط بمقدمة المركبة، مما يساعد على اكتشاف الصخور الكبيرة أو الثقوب العميقة للمساعدة في منع المركبة من الوقوع في التضاريس الصخرية أو غير المستوية.
سيُمنح غالي 15000 دولار مقابل تصميمه، في حين سيأخذ مهندسو وكالة ناسا تصميمه ويبحثون عن طرق لدمجها في تكرار مستقبلي لتصميماتهم الخاصة لمركبة الزهرة.
مستكشف الزهرة 2
تتشكل الحساسات مثل المغازل المتضخمة وسوف تتحرك عبر العقبات البيئية التي يبلغ حجمها 14 بوصة (35 سم) أو أصغر، وعندما تشعر بشيء أطول من 14 بوصة ، ستقوم بتشغيل المسبار تلقائيًا للتوقف والبحث عن مسار بديل.
ستتمكن المجسات أيضًا من قياس عمق الثقوب باستخدام نفس عتبة 14 بوصة لإيقاف المسبار وتجنبه أن يعلق في السطح لأى سبب.
سيسمح عرض عجلة المسبار بعبور الفجوات الضيقة أكثر من 20 بوصة (50 سم)، وستصدر أجهزة الاستشعار صوت الإنذار أيضًا إذا اكتشفت فجوة أكبر من 20 بوصة وأعمق من 14 بوصة.
ستأتي المركبة أيضًا بنظام تعليق بنابض خزفي مبني بمرفق يساعدها على الحفاظ على التوازن على المنحدرات ذات التضاريس غير المستوية.
يعد سطح كوكب الزهرة من أكثر البيئات الصعبة التي قد تستهدفها وكالة ناسا للاستكشاف، وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة السطحية 850 درجة فهرنهايت، في حين أن ضغط الهواء أعلى 92 مرة من الأرض، وفي عام 1982، سجلت الأكاديمية السوفياتية للعلوم الرقم القياسي لأطول مركبة متجوّلة على سطح الكوكب، والتي ظلت نشطة لمدة 127 دقيقة قبل الانهيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة