سعد الدين الهلالى يكشف 3 أسباب للعنف ضد المرأة.. أحدها "الخطاب الدينى"

قال الدكتور عبد الحي عزب، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن إنصاف المرأة ومنحها حقها، هو أمر واجب على كل فئات المجتمع وكل مؤسساته، وليس مقتصرا على مؤسسة بعينها، بل على الجميع الالتفاف لتحقيق للمرأة الأمن والأمان الذي تحتاجه للقيام بدورها في المجتمع، لأن المرأة تمثل نصف المجتمع وتقوم بأدوار هامة في المجتمع.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور سعد الدين الهلالي ببرنامج "كن أنت" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية، أن حق المرأة ليس هبة من أحد، مشيرا إلى أن عصور الجاهلية ليست فقط من ظلمت المرأة، بل أنه منذ 200 عام فقط، عقد مؤتمر يناقش قضية بعنوان "هل المرأة إنسان أم لا؟" وذلك في إحدى الدول التي تتمتع فيها الآن بقدر من الحرية، لذلك فإن المرأة ظلمت في عصور ومجتمعات مختلفة.

من جانبه طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، القائمين على الخطاب الديني، بضرورة الاحتفاظ بالحقوق الإنسانية للمرأة في خطاباتهم لترسيخ حقوقها كإنسانة، ثم بعدها ننتقل إلى الحقوق الخاصة بالمرأة، مشيرا إلى أن هناك 3 أسباب شائعة أدت للعنف ضد المرأة، أولهم مقدم من "أصحاب الخطاب الديني"، وأن بعضهم يرى أن العنف ضد المرأة بكل أشكاله سببه أن المرأة لم ترتدي الحجاب، مؤكدا أن هذا أمر غير مقبول.

وأضاف "الهلالي"، أن السبب الثاني بعض الخطابات الدينية التي حرضت على أن المرأة مجرد وعاء جنسي وليس لها حقوق في المجتمع، وأن الرجل رجل والمرأة مرأة ولا يجب أن تخرج الناس من المنازل، أما السبب الثالث هو أن الإنسان ترك الفطرة السوية والتي تقوم على أن الإنسان عاقل ولابد أن يمتلك نفسه ويتحكم فيها، وهذا أصح الأسباب "الانفلات الإنساني".