أنا اللى حبيت وانجرحت مش هى
لأنها أصلا ما حبتنيش للدرجة دى
أنا اللى بتمنى لها كل حاجة حلوة
علشان بس هى تعيش وتحس بيه
بتبنى أوهام فى دماغها وتصدقها
وحاجات كتير لا بتحصل وتتخيلها
وفاكره فى يوم إنى هسيبها وأعذبها
وساعتها يضيع عمرنا على مفيش
وبقيد صوابعى العشرة شموع
وانجرح وأكون موجوع
واسكت وأقول مسيرها الرجوع
لكن ألاقيها كتير تطنيش
يمكن مش قادر أجيب لها كل حاجة
وأكيد زى أى واحدة كتير محتاجة
لكن بحاول أعمل اللى عليه
وبعمله بحب وحنية
مش تقضية واجب هيه
وبكفاية عليه كل دى قسية
يمكن أكون بعيد عن عينيها
وشايفانى مكمل ليها
ومشاعرى حاسسها لا تعنيها
وكأنى مش عايش فيها
وحبيتها دى كلمة قليلة قوي
و انا عمرى ما كنت معاها قوي
لا كنت راجل غبى ومفترى
ولا عمرى ببيع لكن بشترى
وبتنفسها .. بتنفس كل ذكرى ليها
وأنا اللى روحى عايشه بيها وفيها
ويدعى ربنا يهدينى ويهديها
قبل ما العمر يجرى بيه وبيها
وذكراياتى معاها جميلة
أصلها مش عشرة يوم وليلة
دى عشرة سنين طويلة
لا ليها زى ولا ليها بديلة
أنا أكتم حزنى جوا نفسى
ولا أتمنالها تكون حزينة
وكتير اجى على حساب نفسي
ولا أحب يقولوا عليها مسكينة
دموعى دى حاجة بتمناها
علشان تشيل أى حزن جواها
ويا ريتنى أكون فارق معاها
وتحس بقلبى اللى دايب فى هواها
وتعرف إن كل لحظة كانت ليها
ما تيجى فى يوم وتبكى عليها
وتعرف إنى حياتى بيها
أجمل حياة وتعرف معانيها
والكلام مش بس اللى بيبين
مين اللى بيحب ومين الحنين
الكلام سهل وكتير يلين
لكن إنك تضحى كتير مش هين
ولحد ما أموت أتمنى عينى تشوفها
ولا حد غيرها عينى بتشوفها
وتعرف إنى ما بحب غيرها
ولا فى قلبى مكان لغيرها
مش كلام وبس عشان ترضى
المهم فعلا إنها ترضى
وحبها يفضل فى قلبى لحد ما أموت
وتحس بيه وبقلبى من غير كلام وصوت
القارئ وائل عبد الودود حسين يكتب: من غير كلام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة