روزى دياز تهنئ ملالا يوسفزى: تحدّت الظروف دفاعا عن حق الفتيات فى التعليم

الإثنين، 13 يوليو 2020 12:45 م
روزى دياز تهنئ ملالا يوسفزى: تحدّت الظروف دفاعا عن حق الفتيات فى التعليم روزى دياز
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأت روزى دياز، المتحدث الإقليمى باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزى، الناشِطَة فى مجال تعليم الإناث، وأصغر حاصلة على جائزة نوبل على الإطلاق، بمناسبة عيد ميلادها الذى وافق أمس 12 يوليو وإتمامها 23 عاما.

وكتبت روزى، عبر حسابها الرسمى على انستجرام: "اليوم هو يوم ملالا، التى تحدّت الظروف المحيطة بها دفاعا عن حق الفتيات فى التعليم، كما أن عزمها فى مواصلة مشوارها التعليمى جعلها تتخرّج من جامعة أوكسفورد البريطانية".

وأضافت روزى: "من المهم بالنسبة لنا أن نحتفى بهذا اليوم نظرا للأهمية التى نوليها فى بريطانيا لحق الفتيات فى التعليم أينما وجدن".

Capture
 
وكانت الناشطة فى مجال حقوق الإنسان ملالا يوسفزى، احتفلت الشهر الماضى بمناسبة تخرجها فى الجامعة، حيث أعربت عن فرحتها وامتنانها بعد إنهاء امتحاناتها النهائية فى جامعة أكسفورد، حيث كانت تدرس والتى نجت من طلقة فى الرأس أصابها بها مقاتلو طالبان - السياسة والفلسفة والاقتصاد.

وقالت ملالا يوسفزى، فى تغريده عبر حسابها الشخصى على موقع "تويتر"، "من الصعب التعبير عن فرحى وامتنانى الآن بينما أكملت درجتى فى الفلسفة والسياسة والاقتصاد فى أكسفورد.. لا أعرف ما هو المستقبل.. والآن، سيكون والقراءة والنوم".

وكانت ملالا يوسفزى، تعرضت لهجوم بطلق نارى لأنها قالت إنه يجب السماح للفتيات بالبقاء فى التعليم، وأصيبت برصاصة فى الرأس والرقبة والكتف أثناء رحلتها من المدرسة إلى المنزل بعد كتابة يوميات مجهولة الهوية عن الحياة تحت سيطرة المتطرفين، وبعد التعافى من إصاباتها المميتة، انتقلت هى وأسرتها إلى برمنجهام.

وفى عام 2014، أصبحت أصغر شخص على الإطلاق يفوز بجائزة نوبل للسلام، فى سن 17 عامًا، وبعد ثلاث سنوات حظت على مكان للدراسة فى Lady Margaret Hall فى أكسفورد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة