الخارجية الروسية: ندعو باكو ويريفان لوقف إطلاق النار على الفور وضبط النفس

الإثنين، 13 يوليو 2020 05:13 م
الخارجية الروسية: ندعو باكو ويريفان لوقف إطلاق النار على الفور وضبط النفس وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعا وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، باكو ويريفان إلى وقف إطلاق النار على الفور وممارسة ضبط النفس في ضوء التزامات الطرفين.

وحسب موقع سبوتنيك، جاء في بيان وزارة الخارجية الروسية على موقعها الرسمي، أن لافروف أجرى اتصالين هاتفيين مع نظيريه من أرمينيا وأذربيجان، وخلال الاتصالين "تم بحث الوضع المتفاقم على الحدود الأرمنية الأذربيجانية.

ودعا لافروف الطرفين إلى وقف إطلاق النار على الفور وضبط النفس في ضوء الالتزامات التي تم التعهد بها، وكذلك الاقتراحات التي قدمها ممثلو روسيا والولايات المتحدة وفرنسا، كرؤساء مشاركين لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والممثل الشخصي لرئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

وأشارت الوزارة إلى أنه "تم التأكيد على أن روسيا ستواصل تنفيذ مهمة الوساطة في اتصالاتها مع باكو ويريفان بصفتها الوطنية، وفي إطار الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا".

كما جاء في البيان بأن الجانب الروسي أشار أيضًا إلى أهمية اتخاذ جميع أعضاء مجموعة مينسك نهجًا مسؤولًا في تقييم الوضع الحالي وتجنب التصريحات والإجراءات التي يمكن أن تثير زيادة إضافية في التوتر.

وتجدر الإشارة إلى أن اشتباكا مسلحا وقع يوم أمس الأحد، على الحدود بين منطقة توفوز الأذربيجانية ومنطقة تافوش الأرمنية. على بعد بضع مئات من الكيلومترات من ناغورني قره باخ، غير المعترف بها.

وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية قيام الجيش الأرمني بقصف مواقعها، ووفقا للمعلومات الواردة من باكو، لقي ثلاثة جنود أذريين مصرعهم، كما تكبد الجيش الأرمني خسائر أيضا.

بالمقابل ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أن القوات الأذربيجانية حاولت بدعم مدفعي، الاستيلاء على نقطة أرمنية محصنة.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعرب عن قلقها الشديد إزاء تفاقم الوضع على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، وبحسب المعلومات الواردة، "الأعمال القتالية مستمرة، وتم استخدام المدفعية، هناك قتلى وجرحى، ونعرب عن تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا"

وأشار بيان الخارجية الروسية إلى أن "موسكو تعتبر التصعيد يهدد أمن المنطقة، وأنه أمر غير مقبول".

يذكر أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر نفسها طرفا في هذا النزاع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة