القارئ ميلاد حفظى يكبت: فى بلدنا رجل

الأحد، 12 يوليو 2020 12:00 م
القارئ ميلاد حفظى يكبت: فى بلدنا رجل الحرب في ليبيا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعيدا عن الجانب السياسي الذي كثيرا ما نأخذ من أجله بعض القرارات التي تجذب فصيلا معينا من الشعب تجاه شخص ما أو من أجل أن ينشغل الشعب عن بعض المواضيع الجوهرية التي قد تسبب في فقد مصداقية بعض الناس لشخص ما.

لقد رأينا اليوم رئيس دولة قد سقط نتيجة محاولته اختراق إحدى الدول وهو الرئيس التركي، لم يكن علي علم بقدرته الحربية إلا عندما فقط بعض وسائله الحربية في مياه البحر المتوسط، وهي الغواصات البحرية الخاصة به، حيث فقدت أجهزة الرادارات الخاصة به إشارة وجود غواصته البحرية، ليس هذا فقط، ولكن عندما قام بإرسال غواصة أخري تبحث عن الغواصة الأولي فقد الاتصال بها هى الأخرى.

ليس هذا فقط، ولكنه قد فقد الكثير من المليشيات المرتزقة وعلي رأسهم أحد أبرز الشخصيات في الجيش التركي، ولقد رأينا بعد كل هذا مقدار التعليقات علي وسائل التواصل الاجتماعي وعلي جميع القنوات التليفزيونية علي ضعف هذا الرئيس في إدارته وعن سهولة فقده أجهزته الحربية.

 

لم يجد هذا الرئيس حلا يرفع من شأنه ويجذب الشعب التركي تجاهه ويغير التفكير السلبي عنه، إلا أن يحول متابعة العالم له وعن فشله إلا أن يستغل القضية الدينية وهو تحول أحد الكنائس إلي مسجد، وقد وجد من هذا القرار تأييدا ودعم الشعب التركي له وليس هذا فقط بل أصبح الشعب في بعض أنحاء العالم مؤيدا لقراره، وقد ترك العالم فكرة فقدانه لأحد أسلحته الحربية، وعن فشله في محاولته اختراق إحدى الدول العربية.

لقد نجح هذا الرئيس في إدارته لموقف سقوطه وأصبح هو الرئيس الوحيد الذي يدافع عن الدين الاسلامي ولم ينظر مؤيدوه الي محاولته قتل وسلب بعض الدول تحت غطاء الدين والخلافة، لم ينظر الشعب الي أن هذا الرئيس يدير دولة تسمح بالدعارة، لم ينظر مؤيدو هذا الرئيس أنه جعل بلده مأوي لكل شخص منشق عن بلده.

ألم نتفق نحن المؤمنين سواء مسلم أو مسيحي أن بيوت الله سواء مسجد أو كنيسة هي مكان للعبادة، إذا كنا نؤمن أن الله واحد فلماذا هؤلاء الجهلة يريدون أن يثبتوا أن الله الذي في الكنيسة غير الله الذي في المسجد.

هل هناك في الإنجيل أو القرآن ما يؤيد أن الله يقبل تحويل مسجد لكنيسة أو كنيسة لمسجد وأن يترك بيوت الدعارة.

ألم نؤمن جميعا أن الله في قلوبنا قبل أن يكون هناك كنيسة أو مسجد.

فشكرا للرئيس الرجل الذي كان مهتما أن يحترم شعبه بعضهم البعض وأن الدين لله والوطن للجميع.

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة