ذرفت كلا من الأميرتان الشقيقتان أوجينى وبياتريس، الدموع، وبكيتا خلال محادثة فيديو، مع سيدة وهى إحدى جامعات التبرعات الحائزة على جوائز، والتي اعترفت بأن جهودها الخيرية تجعلها "تشعر بالقرب من حفيدها" والذى توفى بعد خسارة معركته مع السرطان، واتصلت الشقيقتان الملكيتان، البالغتان من العمر 30 و 31 عامًا، بالفائزين بجائزة Teenage Cancer Trust الأسبوع الماضي، والتي تضمنت حملة جمع تبرعات للعاملين في الخطوط الأمامية، لشكرهم على مساهماتهم في المؤسسة الخيرية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وخلال محادثة الفيديو، تحدثوا مع اينيد ووترفيل، 85 عامًا، من ويلز، والتي يقال إنها سيدة لا يمكن إيقافها فيما يتعلق بحملات جمع التبرعات، لأنها تريد إظهار التقدير للرعاية التي تلقاها حفيدها ريتشارد عند معاناته من سرطان العظام النادر.
الأميرة أوجينى
الأميرتان أوجينى وبياتريس
بياتريس
وقد توفى حفيدها للأسف في يناير 2018 ، وكرست إينيد جائزتها لحفيدها، مما جعل حفيدات الملكة عاطفيتان جدا، وذرفا الدموع تأثرا بها.
وكانت الأميرة أوجيني، حفيدة الملكة اليزابيث، ملكة بريطانيا، قد شاركت صورة لندبتها فى ظهرها، إثر اجرائها جراحة العمود الفقري التي غيرت حياتها عندما كانت طفلة، بعد مرور مناسبة اليوم العالمي بالتوعية بالجنف، "وهى حالة مرتبطة بوجود التواء فى العمود الفقرى".
حفيدة الملكة اليزابيث، 30 عامًا ، نشرت الصورة الملهمة على حسابها الشخصي على انستجرام للاحتفال بالحدث، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وسرعان ما امتدح متابعوها البالغ عددهم 1.1 مليون شخص، الأميرة أوجينى ومشاركتها "الملهمة" بعد أن شجعتهم على "الفخر ومشاركة ندوبهم" مع العالم. خضعت أوجينى لجراحة العمود الفقري لعلاج الجنف، عندما كانت تبلغ من العمر 12 عامًا، تاركًا لها علامة كبيرة على طول عمودها الفقري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة