فوجئ سكان العاصمة السويدية ستوكهولم، برؤية طائرات تحلق فى الأجواء وترسم القلوب فى السماء، تكريماً لضحايا فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، حيث تمثل هذه الأشكال التى رسمت فى السماء على ارتفاع يقرب من 3 آلاف متر، لافتة تكريمية لضحايا الفيروس التاجى، وأيضًا للأشخاص الذين فقدوا وظائفهم، خصوصاً فى قطاع الطيران، وفق ما قال ياكوب هولاندر أحد الطيارين اللذين أطلقا المبادرة لوكالة "فرانس برس".
وأراد الطيار المحترف مع زميله بينجت أندرسون، وهما عضوان فى فريق للعروض الجوية، "نشر الفرح" فى الأجواء من خلال هذه المبادرة، واعتمدت السويد مقاربة خاصة على الصعيد الأوروبى فى مكافحة وباء "كوفيد-19"، إذ إنها لم تتخذ تدابير حجر ملزمة للسكان.
وقد بلغت حصيلة الفيروس فى السويد، حتى مساء الخميس، 5500 وفاة من أصل أكثر من 74 ألف إصابة، وسجلت خامس أسوأ حصيلة وفيات لكل مليون نسمة جراء فيروس كورونا المستجد فى العالم، وذلك وفقًا لما نقلته "العين الإخبارية".
ويشار إلى أن علماء جامعة تشالمرز للتكنولوجيا فى السويد، كانوا قد ابتكروا "لصقة" خاصة يمكنها تحييد نشاط "كوفيد-19"، وتفيد وكالة "تاس" الروسية للأنباء، بأن علماء جامعة تشالمرز للتكنولوجيا، ابتكروا منذ سنوات مادة خاصة قادرة على كبح النشاط، كانت تستخدم فى إنتاج اللصقات والضمادات لعلاج الجروح المفتوحة. والآن مع انتشار جائحة "كوفيد-19" قرر الخبراء اختبار مفعولها ضد المرض.
ويقول البروفيسور مارتن أندرسون، لقد أظهرت نتائج الاختبار، "أن اتصال الفيروسات مع هذه اللصقة أدى إلى كبح نشاط 99.9% منها.. لذلك نعتقد بأنه سيكون لها مفعول مماثل ضد فيروس كورونا المستجد".
والمادة المستخدمة فى هذه اللصقة تكبح نشاط الفيروسات، وتمنع تكاثره وانتشاره. وتبقى محافظة على فعاليتها عدة اشهر، فى حين أن معظم الوسائل الوقائية الأخرى تكون فعاليتها لمرة واحدة فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة