أكرم القصاص - علا الشافعي

شريف مدكور: لا أقدس شخصا أو كتابا يكفينى كتاب ربى بعيدا عن التعقيد

الجمعة، 10 يوليو 2020 10:29 ص
شريف مدكور: لا أقدس شخصا أو كتابا يكفينى كتاب ربى بعيدا عن التعقيد شريف مدكور
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك الإعلامى شريف مدكور، تدوينة مع جمهوره ومتابعيه عبر حسابه الشخصى على موقع "إنستجرام"، يتحدث فيها عن بعض الصفات الواجب أن يتحلى بها المسلم باتباع صحيح الدين بعيدًا عن اتباع شيوخ وأشخاص أو أصحاب فكر ومذهب، مؤكدًا أن ما كتب فى هذه التدوينة منقول عن شخص آخر، لكنه يرى أن أغلب ما جاء فيها يمثله.

وكتب شريف مدكور "منقول وأغلبه يمثلنى جدًا.. أنا مسلم لا أنتمى لأى جماعة وأصلى وأصوم وأحج وأزكى وأتصدق وأحاول مجاهدة نفسى لتطويرها وتنقية قلبى من الكراهية والحقد ..لا أتبع أى شيخ، أقرأ القرآن وأتدبره وأحاول أن أعمل به، أنزه النبى صلى الله عليه وسلم من كل نقص.. فأنا لا أؤمن أنه حاول الانتحار، وأنه أمر بإرضاع الكبير وقتل الوزغ وشرب بول البعير إلخ".

1

وقال "أعيش حياتى كأى إنسان عادى.. أستمع إلى الموسيقى، وأسافر، وأضحك، وأشاهد الأفلام، وألعب الرياضة، وأمازح الآخرين، واتعامل مع النساء باحترام وأدب، والعب مع الصغار، واحنوا على الشيوخ.. واتنزه على الشاطئ اسبح فى البحر.. وأحترم حدودى".

وأضاف "أطالع الكتب كيفما كان صاحبها مؤمن، وملحد، وعلمانى، غايتى الحكمة لا معتقد الشخص.. لباسى عصرى شبابى.. حليق اللحية أحيانا وأحيانا اتركها.. بكل بساطة أعيش كما يعيش أغلب أبناء جيلى.. لا أقدس أشخاص ولا أى كتاب يكفينى كتاب ربى.. واحترم الآخرين والمختلفين معى دينا أو فكرا، واتعامل معهم وفق مبادئ أخلاقية وإنسانية".

sherif_madkour_tv_107061245_563959694480478_2552663254952135098_n

وتابع "ويسأل سائل.. وأنت هكذا هل تحس بحلاوة الإيمان والاطمئنان؟.. نعم أحس وكأنى ربى راضى عنى، وأشعر براحة بال وسكينة وشعور خفى من الراحة.. بل أجد أن الله وضع لى القبول بين خلقه بسبب تلك الصفات التى ذكرت؟.. أنت على الطريق الصحيح والطريق المستقيم وهذا هو الدين.. البعيد عن تعقيدات أهل المذاهب واتباع المشايخ وعبيد كتب التراث.. الحمد الله الذى هدانا إليه وجعلنا من عباده المخلصين".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة