غادر الكويت حوالى 160 ألف وافد خلال 100 يوم منذ 16 مارس الماضى، وهو الإجراء الذى جاء فى ظل تفشى وباء كورونا، وفق الراى الكويتية. ومن المتوقع، فإنه من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى مليون وصف بحلول نهاية العام الجارى، وفق مصادر للصحيفة الكويتية، وأعلنت السلطات الكويتية أن نحو 160 ألف وافد غادروا البلاد منذ 16 مارس الماضي، وحتى أمس، وذلك تزامنًا مع بدء تفشي فيروس كورونا في المنطقة العربية.
ووفقًا لإحصائية رسمية نشرتها صحيفة "الراي" الكويتية، فإنه من المتوقع أن يرتفع عدد المغادرين من الوافدين إلى نحو مليون وصف بحلول نهاية العام الجاري.
وقالت "الراي"، إن أسباب سفر كثير من المقيمين، تعزو إلى أن الوضع المالي والمعيشي في الكويت أصبح صعبًا، خصوصًا بعد أن قامت بعض مؤسسات القطاع الخاص بإنهاء خدمات أعداد كبيرة من الموظفين، بسبب الخسائر الاقتصادية الناجمة عن وباء كورونا، وتوجه الحكومة إلى سياسة الإحلال الوظيفي في الدولة، ما ساهم في دفع أعداد كبيرة من الوافدين إلى حزم أمتعتهم والعودة إلى بلادهم للاستقرار مع أسرهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: "منذ 16 مارس الماضي وحتى 9 يوليو الجاري، شهد مطار الكويت الدولي مغادرة 158031 مسافرًا على متن 993 رحلة جوية، لعدد كبير من الدول، فيما كان النصيب الأكبر للجاليتين المصرية والهندية، والبقية تنوعت بين شرق آسيا وأوروبا".
وتابعت المصادر: "من المتوقع أن يتضاعف عدد المسافرين مع تشغيل المطار فى بداية أغسطس حيث من المتوقع أن يرتفع عدد المغادرين إلى نحو مليون ونصف المليون مقيم حتى نهاية العام الحالي".
وقد أصدرت الإدارة العامة للطيران المدني المتمثلة في ادارة العمليات، تعليمات مباشرة لشركات الطيران كافة، ومقدمي الخدمات الأرضية والركاب، بضرورة الالتزام في الجوانب الصحية، من خلال التباعد الاجتماعي للركاب، وارتداء الكمام والقفازات، وأخذ قياس الحرارة لكل المسافرين، وتطبيق كل شروط السلامة ووضع الحواجز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة