أردوغان يهدد بغلق مواقع التواصل الاجتماعى.. اعرف القصة الكاملة

الأربعاء، 01 يوليو 2020 10:45 م
أردوغان يهدد بغلق مواقع التواصل الاجتماعى.. اعرف القصة الكاملة أردوغان
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيّد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كلتشدار أوغلو، المرأة الحديدية رئيسة حزب الخير التركي المعارض ميرال أكشنار، في سخريتها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتهديده بشأن إغلاق منصات التواصل الاجتماعي ومن بينها منصة نتفليكس.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد هدد بغلق منصات التواصل الاجتماعي بتركيا في تصريحات له اليوم الأربعاء، وذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في المحافظات التركية.

وقالت أكشنار خلال تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويت: "إذا أغلقت منصة نيتفليكس قبل انتهاء مسلسل  Dark سأكون مستاءة جدًا"، ليرد عليها الرئيس التركي قائلًا: "هم يشاهدون الأفلام والمسلسلات ونحن مستمرون في كتابة التاريخ وخدمة المجتمع"، قبل أن تعقب ميرال أكشنار بتغريدة تحمل صورة للرئيس التركية وحرمه أمينة أردوغان أثناء احتفالهم بمسلسل "أرطغرل".

من جهته، رد كلتشدار أوغلو على تغريدة أكشنار بشكل فكاهي وقال: "حقًا يا سيدة ميرال، من شغفك هذا ستجعليه يحرق لك المسلسل".

وسبق أن هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغلق منصات التواصل الاجتماعي بتركيا في تصريحات له اليوم الأربعاء، وذلك في كلمة خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فروع حزب العدالة والتنمية في المحافظات التركية.

 

وقال الرئيس التركي أثناء حديثه تعليقًا على الإهانات التي تعرضت لها ابنته إسراء زوجة وزير الخزانة والمالية بيرات البيراق عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب إنجابها طفل جديد قائلًا: "لماذا اليوتيوب؟ لماذا تويتر؟ لماذا نيتفليكس؟ هل تفهمون ماذا يعني أن نكون ضد منصات التواصل الاجتماعي مثل أن نقول لماذا اليوتيوب، ولماذا تويتر، ولماذا نيتفليكس وغيرها؟ من أجل القضاء على هذا الفجور. لهذا السبب لا بد ان ننقل هذا الموضوع للبرلمان في أقرب وقت ممكن. ونريد من البرلمان أن يزيل ويسيطر على قنوات التواصل الاجتماعي بشكل كامل".

من جهة أخرى، أطلق مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاج جديد يحمل اسم "لا تلمس وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بنا" ردًا على تهديدات أردوغان. وتصدر الهاشتاج قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا داخل تركيا وشارك فيه عدد كبير من القادة السياسيين من الاحزاب المعارضة داخل تركيا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة