أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. "الصراع العربى الإسرائيلى" مقدمة الصهيونية بداياتها وطرقها الملتوية

الثلاثاء، 09 يونيو 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "الصراع العربى الإسرائيلى" مقدمة الصهيونية بداياتها وطرقها الملتوية غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ معا كتاب "مقدمة لدراسة الصراع العربى الإسرائيلى" للدكتورالراحل عبد الوهاب المسيري، الذى تخصص فى هذا الشأن وأهتم بدراسة الصهيونية وجودها ومستقبلها وما فعلته فى فلسطين من جرائم كبرى أصعبها احتلال الأرض وطرد الفلسطينيين أصحاب البلد الأصليين.
 
الصراع العربى الاسرائيلى
 
يبدأ الكتاب بموضوع الجماعات اليهودية والصهيونية ضمن رؤية بانورامية للجماعات اليهودية فى العالم: أعدادهم وهجراتهم وتنوعهم وعدم تجانسهم، ثم يتحدث عن مفهوم الجماعة الوظيفة، ويحاول تطبيقه على الجماعات اليهودية، والاستيطان وواقع اليهود المعاصر، ثم التركيب الوظيفى والمهنى لأعضاء الجماعات اليهودية فى العالم. ثم ينتقل إلى الحديث عن اليهودية والمسألة اليهودية.
ويوضح الكتاب كيف تبلور الفكر الصهيونى داخل التشكيل الحضارى الغربى والإمبريالى ثم الحل الإمبريالى للمسألة اليهودية، وينتقل الكتاب إلى تاريخ الصهيونية، ويحاول أن يقدم خريطة متكاملة لتطور الفكر الصهيونى، ويتناول المرحلة التكوينية، وعلاقة الصهيونية باليهود ، ثم ولادة الصهيونية. 
ويتحدث الكتاب عن الاستيطان حتى عام 1967 وأزمة الصهيونية، ثم ينتقل إلى الاستعمار الاستيطانى الإحلالى الصهيونى، ويتحدث عن الظاهرة الصهيونية، ويحاول أن يحدد سماتها العامة والخاصة، ويطرح تعريفاً لها بدلاً من التعريفات الغربية المتميزة ذات المقدرة التفسيرية الضعيفة، ثم الاتفاق بين التيارات والاتجاهات الصهيونية بشأن الأمن وحدود الدولة الصهيونية وعلاقتها بالفلسطينيين ويهود العالم. 
 
ويتحدث الكتاب بعد ذلك عن أزمة الصهيونية وبنية الإيديولوجية الصهيونية، وأزمة الهوية الصهيونية ثم الصراع الدينى العلمانى والأزمة السكانية الاستيطانية وأزمة الخدمة العسكرية، ويتحدث عن تقويض الأيديولوجية الصهيونية من خلال تصاعد النزعات الاستهلاكية والأمركة والعولمة والخصخصة والعلمنة، وعن مظاهر الأزمة التكاثر المفرط للمصطلحات الصهيونية، ثم المسألة الفلسطينية وإدراك الواقع الحقيقى للمشروع الصهيونى، ويختم الكتاب بالحديث عن مفهوم نزع الصبغة الصهيونية عن الدولة الصهيونية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة