المشهد الثانى والثالث من "الهروب".. قصة قصيرة للكاتبة نانسى المنسترلى

السبت، 06 يونيو 2020 05:30 م
المشهد الثانى والثالث من "الهروب".. قصة قصيرة للكاتبة نانسى المنسترلى نانسى المنسترلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ننشر قصة قصيرة للكاتبة نانسى المنسترلى، تحمل المشهدين الثانى والثالث، بعنوان "الهروب".

 

١- تخاطر

٠•• لم تجد تفسيرًا لقانون الجذب المتبادل!!

هو: عادةً يعتبر نفسه مقصداً للنساء.. فهو ذلك الأعزب فى عصر جوارى المال..

يعَلمُ تماماً ما ينقصه وليس ما يلقى إليه..

أعزبٌ هو شديد الفخر بكبرياء!

 

هى: تلك التى لا يخفى تأثيرها الساحر بالمكان..

فهى المحور.. بل الاسم الأشهر فى أحاديث النساء والرجال!

 

لم تذهب.. ولم يطلب!!

** ولكنه حادثها فى نفسه:

: أسمع أفكاركِ تتردد.. لتُكمل جُملى بحديث نفسى مع أول فنجان!!

 

أجَفلت.. فأكِمل قائلا:

حتى هروبك منىِ لم تُجدى معه المسافات!!

 

"وأصبح صوته بأفكارها مخيف.. فهو يحادثها الآن بدون كلمات"!

 

وهتف صارخاً فى صمت:

توقفى.. عن التفكير فى !! أصبتنى بضجيج أحلامك !!!

بانتظارك.. فلا نفع من الهرب و أنتِ ظلك بجوارى بكل مكان ...

 

ردت بخوف:

اقتحامك مهيب و مُخيفٌ لقَدَّرى وأنا من لا تقدر على الآلام!!

 

قال لها بثقة الفارس من الرجال

: أنا الذى لم أمُر منذ زمنٍ بهذا الانتماء.. فلا هرب منى بعد الآن، شوقكك يا صغيرتى تخطى غرورى.. وأصبتِ قلبى بألم الفقدان..

 

ردت أخيرا بإستسلام:

عَلِمتْ أنك نادر فأنت ببساطة الصمت.. تشبهنى تمام !!

 

٢- لقاء ساحر

لم تكن أصابعه على خصرها .. ولا أصابعها على كتفه مجرد لمسات...

بل هى أيادى تتوغل بالروح لتخطفهما بعيدا عن الأرض وتتركهما كالنجوم هناك ...

دعاها ولم تنتظر الدعوة فمن أول كلمة قال لها :

"حبيبتى" .... لتقتصر الحكايات.

 

وكالمجال المغناطيسى لمركز الكون لم نسأل أنفسنا كبشر

لما نمشى على الأرض تاركين السماء !!!

وكذلك كانوا هم ..

 

ليكون أول لقاء مدبر وكأنهم كآدم وحواء خلقوا ليكونوا أزواج

 

فكيف نسأل آدم لما أحببت حواء ؟؟؟

وهى التى خلقت من ضلعه لتمشى بجواره بلا معنى للحب لكن هى معنى .. للكمال ...

وكعادة هذا الثنائى المختلف فى #هيبته على بعضهما

كان تأثيرهما على الآخريين !!!

 

وأعترف هو لأصدقائه وهو الأعزب المحبوب بوحدته ...

 

هو :  لقد وجدتها ليس بعينى ولكن بقلبى الذى توقف عن النبض من سنين .

 

هى : كانت تبتسم له مؤكدة وسط الآخرين كالفراشة السعيدة يراها الجميع و يتمنوها بالقرب ،ولكن محاطه به ...

ليقتربوا فقط من خلاله ، ومن بعيد ! 

..........

وكما توقع ..

كانت مصدر سعادة لهم بحضورها الساحر .. تذهب عقل كل الحاضريين !!!

ولكنها محتمية فى ظهره بضعفها الناعم من الخوف ... كالحارس الامين !!!

ولشدة خوفها كالفراشات بفصل الشتاء المطير ...

أمسك يدها وبنظرة حادة قال :

" فلتبقى معى وأتركى الخوف ودعينى أعلمك الحياة من جديد "

 

وكالفصل الأول كما توقعت هى ...

لم يكن أمير خيالها ولا هى سندريلا الحكايات

كانوا حقيقة لقصة حب تكتب بحروف القدر فى عالم أستحل الكذب من سنين

 

كانوا  حقيقة لنتذكر قصص حب ملوك الغرب

اذا أحبوا تركوا القيود وسطروا قصص العشق الجديدة لإلهام شعوب الآخرين  ...... !

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة